الملائكة فرحة جدا فهم يهمسون لبعضهم البعض الله اكبر عاش الشهيد . فاذا باحد الملائكة يقول للاخر من سنستقبل اليوم فاذا بالاخر يقول له نحن نستقبل اليوم شهداء مصر شهداء ثورة 25 يناير شباب و رجال و نساء . فاسرعت الملائكة كلها نحو ابواب الجنة و لكن رضوان خازن الجنة قال لهم تراجعوا انه عملي انا الذي امرني الله به . فتح رضوان خازن الجنة الابواب كلها لهم و لكنهم دخلوا من باب الجهاد فهو باب الشهداء و تعالت الصيحات تهليلا و ترحيبا لهؤلاء الشهداء . فتسارعت الانباء داخل الجنة بسرعة البرق كل من في الجنة عرف ان شهداء 25 يناير هم المواطنيين الجدد في جنة الخلد . اقام الشهداء كعادتهم في قصور الجنة التي فرشها اللؤلؤ و المرجان و يطلع عليها انهار العسل و اللبن قصر بنيت من الجواهر الكريمة. و عند دخولهم جائهم الكثير من الزوار .
الزائر الاول : مجموعة من المبشرين بالجنة : من انتم فقالوا : نحن مصريون . فرحب بهم المبشرون بالجنة . قال المبشرون ماذا فعلتم .: فقالوا حررنا وطنا من قبضة ظالمة تحكم وطنا و تعيث فية فسادا . فقال لهم المبشرون بالجنة ” طبتم و طابت دمائكم الزكية و هنيئا لكم الجنة .
الزائر الثاني : مجموعة من شهداء حرب اكتوبر 73 جاءوا وهم يقولون الله اكبر الله اكبر ادن و كبر . فقال لهم شهداء 25 يناير ها هم اجدادنا و اعمامنا و اجدادنا اهلا بكم . فقال لهم شهداء 73 اهلا بكم احفادنا و ابنائنا مرحبا بكم فكلنا واحد راحت ارواحنا فداء للوطن
الزائر الثالث : طفل وديع جاء يبكي و يقول سامحوني سامحوني سامحوني . فقال شهداء يناير من انت . قال لهم انا محمد علاء مبارك . فقالوا له اهلا بك فقبلوه و استقبلوه افضل استقبال . قالوا له ما ذنبك انت . فقال لهم جدي من فعل بكم ذلك . فقالوا له انت صديق لنا في الجنة و اترك امر جدك لربك عز وجل فهو القادر علي حسابة بالقسطاس المستقيم . فقال لهم اني احبكم فانتم مني . فقالوا له انت مننا . ايضا و في الجنة لا حقد و لا غل لاحد سامح الله جدك و حمي الله لنا مصر من كل سوء او شر
أحمد قورة
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
