أزمة في مشتول السوق بسبب رغيف العيش وطوابير من 12 بالليل للفجر
كتب | أحمد سمير
انتظار لساعات طويلة ليلا وطوابير وازدحام، ، رجال يضربون «كف على كف» من قلة حيلتهم، وسيدات تفترش الشوارع أمام مخابز العيش المدعم، أملاً منهم في الحصول على حصتهم المستحقة من الخبز، وغالبا ما تنتهي ساعات الانتظار في الشارع بالعودة للمنزل بدون لقمة عيش.
يعاني أهالي قرية «المنير» مركز مشتول السوق بالشرقية، من تفاقم أزمة رغيف العيش، حيث أصبحت عملية شراء رغيف العيش المدعم أشبه بالولادة المتعسرة.
حيث يصطف الأهالي أمام أفران الخبز من الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، وحتى آذان الفجر لشراء العيش، وهو ما وصفه الأهالي بالحياة الغير آدمية.
وأرجع أهالي قرية «المنير» بـ مشتول السوق والذي يبلغ تعداد سكانها 45 ألأف نسمة، سبب طوابير على مخابز العيش إلى نقص حصة القرية من الدقيق المدعم.
حيث قال «بكر أحمد» أحد أهالي القرية، أنه لا يوجد بالقرية سوى مخبزين وهو عدد غير كافي، لإمداد قرية عدد سكانها ضخم، مشيرا إلى أن حصة القرية من الدقيق 47 شيكارة.
حيث أشار «بكر» أن عدد الأرغفة المنتجة يوميا 31 ألف رغيف، في حين أن القرية تحتاج يوميا ما لا يقل عن 225 ألف رغيف، مطالبا مسئولي التموين والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالتدخل السريع لحل المشكلة.
وحدد الأهالي مطالبهم متمثلة في زيادة حصتهم في الدقيق المدعم والمراقبة على جودة رغيف الخبز، وزيادة عدد الأفران في المنطقة لمجابهة مشكلة الزجام أمام المخابز.