تسببت تصريحات الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى لإحدى القنوات الفضائية، فى إثارة أزمة بين الوزير وأساتذة جامعة الزقازيق الذين هددوا بتنظيم وقفات احتجاجية، لمطالبة الوزير بعرض مقترحات مشروع اختيار القيادات الجامعية عليهم قبل التصديق عليها.
وأشار الأساتذة الى أنهم علموا أن الوزير صدق على مقترح لتشكيل لجنة مكونة من 10 من الأساتذة لاختيار القيادات الجامعية دون عمل اقتراع مباشر بما يتنافى مع مبادئ الثورة.
وأكدوا فى بيان لهم أن ما حدث سابقة خطيرة تحدث من وزير مسئول بعد ثورة 25 يناير، وأشاروا إلى أن سلامة يدلى بتصريحات ويفعل عكسها، وهو إن دل على شىء فإنما يدل على أننا ما زلنا نعمل بروح عصر الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وأن جميع الوزراء والقيادات التى عملت فى العهد السابق لا تصلح للعمل فى المراحل القادمة.
كان سلامة أعلن فى تصريحات له أنه قام بإرسال مقترحين إلى الجامعات لعرضها على رؤساء الأقسام لاختيار الطريقة الأنسب منها قبل التصديق عليها من قبل المجلس العسكرى.
ومن جانبه نفى الدكتور أحمد الرفاعى القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق تصريحات الوزير، مؤكدا أن سلامة طلب من رؤساء الجماعات أثناء الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للجامعات عرض المقترحات الخاصة باختيار القيادات الجامعية فى المرحلة القادمة على مجالس الأقسام بالكليات أو مجلس الجامعة لمناقشتها.
المصدر:اليوم السابع
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
الثورة قامت لإنهاء الفساد وكشف أسراره ولتحقيق العدالة !
استفسار موجه إلى سيادة رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة…..
ما السبب الخفي الذي يكمن وراء عدم تحويل أ/ أماني عبد المحسن عيسى المدرسة المساعدة بقسم أصول التربية كلية التربية جامعة الزقازيق لوظيفة إدارية طبقًا لقانون تنظيم الجامعات في مادته (156) التي تنص على:” ينقل المدرس المساعد إلى وظيفة أخرى إذا لم يحصل على درجة الدكتوراه أو ما يعادلها خلال خمس سنوات على الأكثر منذ تعيينه مدرساً مساعداً”، فهى مازالت مدرسة مساعدة حتى الآن منذ حصولها على درجة الماجستير بتاريخ 24/5/1989م، أي منذ 22 عامًا، ولم تحصل على الدكتوراه بعد؟ والدليل على ذلك موقعين تابعين لجامعة الزقازيق وهما:
http://misweb.zu.edu.eg/zagweb/mainar.htm
http://www.foe.zu.edu.eg/Fond%20of%20educ.htm