أسرة شرقاوية تستغيث بوزير الصحة لإنقاذ حياة رضيعتهم

osama zordokيوليو 13, 2017 - 19:23

2 دقائق

كتب | أسامه زردق

أمعاؤها للخارج وإصبع واحد في يديها اليمنى، رضيعة هي لا تعرف إلا البكاء، المستشفيات تنفر من حالتها وتأبي أن تتحمل مسئوليتها، بل وتطارد أهلها، حتي باتت حياتها مهددة بالخطر.

طفلة شرقاوية لم يتجاوز عمرها بضعة أشهر، ولدت بعيوب خلقية خطيرة، تنقل بها والديها بين مستشفيات الأطفال المختلفة، حتي ذهبوا إلى مستشفي أبو الريش للأطفال؛ أملاً في أن يجدوا الحل الشافي لصغيرتهم، لكنهم أملهم قد خاب ورجعوا محملين بالدموع .

روي عم الطفلة اللحظات الأولي من دخولها المستشفي فقال: عندما ساءت حالت الطفلة جاء بها والدها من الزقازيق للقاهرة ونصحنا البعض بأن نتوجه لمستشفي أبو الريش، فذهبنا إليه ثم دخل رفيق واحد مع الطفلة.

وقص لنا ما حدث عندما شاهدت الممرضة الطفلة ، فهرولت مسرعة لنداء الطبيب فزجرها قائلاً «مسمعلكيش صوت» ثم علقوا لها محاليل و في اليوم التالى جاء الجراح وأمر بخروجها من المستشفي رغم حالتها الخطرة وأمر بأن تعود للمستشفي مرة أخري بعد خمسة أيام.

وطالب أهل الطفلة الدكتور «أحمد عماد الدين راضي» وزير الصحة والرئيس «عبد الفتاح السيسي» بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنتهم.

وسحب أطراف الحديث «كمال المصري» الناشط الحقوقي وقال : الدكتور أخرجها من مستشفى أبو الريش بعد تحضيرها للعملية وأبلغ أهلها بأنه لا يوجد مكان فى الحضانة وناشد بضرورة تنفيذ العمليات الجراحية التي تلزم الطفلة بأسرع وقت قبل فوات الأوان .

هل يتحرك بعد ساكن؟ أم لتذهب الطفلة في طي النسيان كما ذهبت غيرها، ولتعاد الكرة مراراً و تكراراً في المستقبل، فمن آمن العقوبة أساء الأدب، و يظل السؤال عالقاً بلا جواب شافي : موظفو وزارة الصحة في مصر .. إلى أين ؟؟