أخبار الشرقية

أهالي قرية الزعيم «عرابي» يستغيثون بالسيسي بعد بوار أراضيهم الزراعية

تقرير | أحمد سمير ، جهاد عبدالله

ضربت أزمة الصرف المغطي منطقة «السنطاوي» إحدي المناطق التابعة لقرية «هرية رزنة»، بمركز الزقازيق وهي قرية الزعيم « أحمد عرابي» أول زعيم مصرى فلاح، والذي اهتم بالفلاحين و البسطاء فى مصر ودافع من أجل حصولهم علي حقوقهم ، ولكن الأرض تملحت والمحصول بار والمزارعون ولا يستطيعوا تحمل الحياة، والترع ركدت بها المياه، ولم يهتم أحد من المسؤلين لشكاوي واستغاثات المزارعين الذين أصابتهم لعنة بوار آلاف الأفدنة وتلف المحاصيل وإصابتها بالأمراض، ويشكو المزارعون من انسداد الصرف المغطي وتهالكه، مؤكدين أنهم رفعوا العديد من الشكاوى لجميع الجهات دون أي جدوي.

«ما عدناش لاقيين ناكل» بهذه الجملة بدأ الحاج «محمد» أحد أهالي القرية كلامه ومناشداً رئيس الجمهورية ووزارة الري بحل لهذه المشكلة ومعاينة الأراضي، قائلاً: الأراضي متهالكة وتخرج قشاً بدلاً من الأرز، ومضيفاُ «ياريت يعملوها مباني لأن محدش بيعاين الأرض» ومش عارفين لا نزرع ذرة ولا اي محصول وبقالنا أكثر من 30 سنين بهذا الحال .

قريه الزعيم عرابي يستغيثون بالسيسي بعد بوار أراضيهم.

وأضاف الحاج «أحمد» أحد المزارعين المتضررين أن :المصارف المغطاة مكتومة والمياة راكدة بالأرض وزادت نسبة ملوحة الأرض بسبب ذلك.

قرية الزعيم عرابي يستغيثون بالسيسي بعد بوار أراضيهم

واستكمل الحاج سيد قائلاً: «بنتحمل فلوس الكيماوي والزرع بيتاكل بسبب ملوحة الأرض وهي 90%ملوحة وبنحصد قش بدلاً من الزرع، بدلاً من استصلاح الصحراء استصلحوا الأرض المنزرعة واعملوا خطة عاجلة» .

قرية الزعيم عرابي يستغيثون بالسيسي بعد بوار أراضيهم.

والحاج حسن: قائلاً الصرف المغطي هو الذي يقوم بتصريف المياه الزائدة في الأرض ولكن الصرف المغطي كان مصنوع من الفخار وتم تآكله منذ أكثر من 30 عام وأدي ذلك لتبوير مئات الأفدنة وتهالك الزرع.

قرية الزعيم عرابي يستغيثون بالسيسي بعد بوار أراضيهم..

«نزرع ولا نحصد» بهذه الكلمات أيضاً أنهي أحد المزارعين حديثه بعدما قال أن محصول الأرز «ينشف علي عوده» ولا يستطيعون زراعة أي محصول بالأرض لزيادة نسبة ملوحتها قائلاً: «مش عارفين نأكل عيالنا منين دلوقتي».

قريه الزعيم عرابي يستغيثون بالسيسي بعد بوار أراضيهم..

التربة فيها أكثر من 90% ملوحة، فأين خطة تجديد شبكات الصرف المغطى لإنهاء مأساة المزارعين الذين كل حلمهم هو الحفاظ علي مصدر رزقهم، لقد تحولت حياة المزارعين إلي واقع أليم يغتال أحلامهم، وتبخرت وتحولت إلى كابوس بعدما تم غلق طريقهم الأساسي للعيش، وتحولت المشكلة إلي مسألة حياة أو موت بعدما وجد المزارعون أنفسهم تحت قسوة المسؤلين وإهمالهم وعدم النظر إليهم برحمة، فقد فشلت منظومة الري في إيجاد حلول للمشكلة وردهم الوحيد «ازرعوا ذرة بدلا من القمح».

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى