أهالي منطقة «ترعة الصاروخة »بالزقازيق يستغيثون بالمحافظ لإنقاذهم من الخارجين عن القانون

تقرير | هدير هشام

استعراضاً للقوة والترويع والقتل والخطف والسرقة بالإكراه وتجارة المخدرات والتهديدات للأهالي بالأسلحة النارية والبيضاء مما سبب حالة من الخوف والغضب يعيشها الأهالي وكل من يسير على« ترعة الصاروخة» بالزقازيق.

حيث يتواجد على تلك الترعة الكثير من الخارجين على القانون ،وتهالك الطريق أيضاً منذ سنوات كثيرة وإنحدر أكثر من نصف عرض الطريق في الترعة والجانب الآخر في الأراضي الزراعية، ولم يتبق سوى تقريباً متر ونصف عرض الطريق ، مما سبب حدوث الكثير من الحوادث عليه ، وقد أتضح أن الطريق لا يحتوي على إنارة ليلاً مما أصبح خطراً لكل من يسير عليه .

حيث تعد تلك الترعة هى أقرب الطرق بالنسبة لبعض القرى مثل الزرقية وقرية بني عامر وبعض المناطق الآخرى للوصول لقرية شوبك بسطة ومدينة الزقازيق .

وقد طالب أحد المزارعين ويدعى «السيد عبد الحميد » بوضع أعمدة كهربائية على الطريق لمنع وقوع الحوادث و السرقة وإرتكاب الجرائم ليلاً.

وقال «حسن إبراهيم» يتجمع كل يوم الكثير من الخارجين عن القانون يتسلقون الأشجار لكي يسهل عليهم عملية السرقة وبيع المخدرات ، كما طلب من محافظ الشرقية بأن ينظر إليهم بعين الرحمة وإيجاد حل لتلك الكارثة .

وطالب آخر  يعمل في ورشة ميكانيكي بقطع الأشجار ورصف الطريق لأنة طريق قديم وحيوي وهو أقرب الطرق للوصول لمدينة الزقازيق.

وأضاف أحد الأهالي «صلاح رضوان» قائلاً: « بنخاف على عيالنا تخرج بره البيت» ، وتجارة المخدرات كل يوم بعد المغرب عيني عينك.

و أكد أهالي المنطقة أنهم أرسلوا العديد من الشكاوي مطالبين بردم الترعة وإعادة رصف الطريق وتأمينه ووضع شبكة إنارة لمنع حدوث السرقة والتثبيت ليلاً ولكن دون جدوى ولا حياة لمن تنادي.

فهل ستتحقق مطالب الأهالي وتأمين حياة آمنة أم سيظل هذا الكابوس جاثما على صدورهم ؟وستظل حالات السرقة وإرتكاب الجرائم تحدث كل يوم؟