كتبت | ثريا غنيم
أدانت دار الإفتاء المصرية حادث التفجير الذي وقع في الحرمة المكي اليوم باعتبار أن هذا العمل لم يراعي حرمة الشهر المبارك ولا المكان الطاهر الذي تم به التفجير.
نشرت الصفحة الرسمية لدار الأفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك منشورًا تدين به الجماعات التى تسببت في هذا العمل الإرهابي قائلة : «الجماعات المتطرفة قد بلغت من الفجور مبلغًا عظيمًا بعد ما سول لهم شيطانهم الاعتداء على المسجد الحرام ورواده في شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر منه، فهؤلاء لم يراعوا حرمة بيت الله الحرام، الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97]، وذلك ضرب من الجنون واعتداء على حرمة مكة المكرمة التي بها بيت الله الحرام، وقد توعد عز وجل من يحاول الإضرار به بالعذاب الأليم فقال سبحانه: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25].
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
