أول ظهور للإماراتية العائدة من الغيبوبة بعد 27 عام
كان آخر من حمته، وأول اسم نطقت به بعد إفاقتها من الغيبوبة هو ابنها عمر قصة السيدة منيرة عبدالله البالغة من العمر 59 عاما لازالت ملهمة للكثيرين، خاصة بعدما قال الأطباء عنها إنها حالة طبية نادرة، فقد تعرضت بالفعل للموت السريري.
27 عاما استغرقتها منيرة، تنقلت خلالها بين المستشفيات في الإمارات وخارجها، لم يفقد ابنها الأمل، كما لم يفقد ذويها، فقد دخلت في الغيبوبة وهي تبلغ من العمر 32 عاما، وكانت تحمي ابنها عمر البالغ من عمره حينها 4 أعوام، بعدما تعرضا لحادثة في مدينة العين الإماراتية.
ونشر موقع سكاي نيوز، أول فيديو مع السيدة منيرة عبدالله بعد إفاقتها من الغيبوبة، وأظهر الفيديو أنها لا تزال طريحة الفراش في المستشفى، وردت منيرة على المذيع السلام بصعوبة بالغة، كما أنها لازالت تحفظ بعد آيات ممن القرآن رددتها خلف المذيع عبدالله البندر.
يذكر أن الأطباء قالوا إن مدة 27 عاما من الغيبوبة لم تحدث من قبل، وكانت أطول فترة غيبوبة مسجلة هي 19 سنة، وهو ما يجعل حالة منيرة فريدة من نوعها تعطي جرعة أمل وتفاؤل لكثير من المرضى.