كشفت السلطات الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، عن أزمة تواجه تواجه بناء سد النهضة. وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن الجمهور الإثيوبي بدأ يفقد الثقة في الحكومة الإثيوبية وهو ما اتضح في ضعف وتراجع معدل تبرعات الإثيوبيين لبناء السد.
وأوضحت الوكالة الرسمية “إينا” أن المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة لدعم مشروع سد النهضة في ولاية جنوب البلاد كشف أنه من بين التعهدات التي تبلغ2.1 مليار بر إثيوبي من بيع السندات المالية والتبرع تم جمع 1.35 مليار بر فقط .
و نقلت الوكالة عن نائب رئيس ولاية الجنوب ومدير مكتب العلاقات العامة، إلياس شاكير، قوله إن بناء السد لعب دورا هاما في المصالحة الوطنية.
وأضاف، مع ذلك كله في الآونة الأخيرة، أدى خروج المعلومات المختلفة حول السد وعدم توفير المعلومات الصحيحة حول بنائه ، إلى عدم ثقة الجمهور في أعمالنا فضلا عن عدم تقديم المتعهدين الدعم الذي تعهدوه.
وطالب المسؤول الإثيوبي الحكومة بضرورة العمل مع أصحاب المصلحة والتركيز والتنسيق التام من أجل توفير معلومات كافية عن هذا المشروع، مشيرا إلى أن الحكومة الولائية ستعمل على تحديد الأشخاص المسؤولين تسببوا في تأخر إدخال الأموال التي جمعت إلى المكتب، وكذلك دراسة أسباب عدم تقديم المتعهدين.
وكشف رئيس المجلس الوطني لتنسيق المشاركة العامة في ولاية الجنوب، دستا لديمو، أن هناك فجوة معلوماتية حول الاموال التي جُمعت لدعم المشروع، مشيرا إلى أن عدم وجود التنظيم فيما يتعلق بجمع الدعم المالي خلق عدم الثقة من قِبَل الجمهور.
وكان المهندس كفلي هورو مدير مشروع سد النهضة قد قال في وقت سابق خلال اجتماع عقد في أديس أبابا حول التقدم في مشروع سد النهضة إن مشروع السد الذي يجري بناؤه على طول نهر النيل يحتاج إلى 4 سنوات أخرى لإكمال البناء، وذكر أن البناء قد تأخر بسبب التغيير في التصميم ، مما أدى إلى زيادة سعة توليده وتأخير الأعمال الكهروميكانيكي. بحسب قوله.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
