قررت محكمة جنايات بلبيس إحالة أوراق عامل لمفتي الجمهورية، بتهمة ذبح خاله وتسديد طعنات قاتلة، لسرقة مكافأة نهاية خدمته.
كان مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب، مدير مباحث المديرية، يفيد بتلقي مركز شرطة بلبيس بلاغا من أمين الشرطة “يوسف.إ.خ”، من قوة الإدارة العامة لمرور القاهرة، ومقيم ببندر بلبيس بالعثور على جثة عمه “خليل.إ.خ.ا” (65 عاما، بالمعاش) داخل شقته الكائنة ببندر بلبيس.
بالانتقال والفحص ومناظرة الجثة، تبين أنها مسجاة على وجهها بصالة الشقة، ووجود جرح ذبحي غائر بالرقبة، وطعنات بالصدر والظهر والبطن.
وشكَّل فريق بحث برئاسة العميد أحمد عبدالعزيز، رئيس مباحث المديرية، وأسفرت الجهود أن وراء ارتكاب الواقعة “محمد.س.ع.س”، (35 عاما، عامل بمحل بقالة، مقيم ببندر بلبيس)، ابن شقيقة المجني عليه، ومطلوب للتنفيذ عليه في 8 قضايا “تبديد – إيصال”.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابة الواقعة، وأن عقب خروج المجني عليه “خاله” للمعاش، علم بحصوله على مبلغ مالي كبير مكافأة نهاية الخدمة، ونظرا لظروفه المادية الضيقة دبر لسرقة المبلغ المالي من المجني عليه، وخطط لذلك واستل سكينا من منزله وتوجه لمنزل المجني عليه ليلا، وعندما استقبله وأثناء جلوسه معه فاجأه بعدة طعنات بصدره وبطنه، فوقع أرضا وأجهز عليه بذبحه، ونتيجة لذلك تلوث حذائه بدماء المجني عليه، وأصيب بجرح بيده، ونظف حذاءه ويده.
وبالبحث في الشقة، لم يعثر إلا على مبلغ مالي قدره 705 جنيهات، وهاتف المجني عليه وفيزا، وأنه كان على علم بالرقم السري حيث خرج من المنزل وتوجه لإحدي ماكينات الصراف الآلي وبسحب مبلغ 2000 جنيه، وباع الهاتف المحمول بأحد المحال ناحية بلبيس بمبلغ 70 جنيها، وأمكن تحديد المحل وضبط الهاتف المحمول، حيث تعرف البائع على المتهم.
وأضاف المتهم أنه تخلص من السكين بالمصرف المجاور لمنزل المجني عليه، كما تخلص من كارت الفيزا عقب فشله في سحب مبالغ أخرى.
وتحفظت القوات، على هاتف المجني عليه، وتم إعداد محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وقررت إحالة المتهم لمحكمة الجنايات التي أصدرت قراراها المتقدم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
