أخبار الشرقية

إحالة أوراق عامل ذبح زوجته وطفليه ومزق أجسادهم بأبوحماد للمفتى

إعدام 15 شخصًا ليلًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الأربعاء، إحالة أوراق عامل متهم بذبح زوجته وطفليه، وتمزيق أجسادهم لأشلاء داخل حمام منزله بقرية فى أبو حماد، لفضيلة مفتى الديار المصرية، لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 14 فبراير المقبل، للنطق بالحكم.

صدر الحكم، برئاسة المستشار علاء شجاع، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد، وأشرف عبيد على، وسكرتارية أيمن حسونة.

تعود أحداث القضية، لشهر ديسمبر لسنة 2016، عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عصام هلال مأمور مركز شرطة أبوحماد، يفيد بلاغا بوقوع حادث قتل بقرية الشيخ جبيل دائرة المركز، فأمر اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، بانتقال ضباط مباحث أبوحماد، برئاسة الرائد عمرو داوود ومعاونيه، بإشراف العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى بالجنوب، للتحرى والفحص وضبط المتهم.

وتبين من التحريات، العثور على جثة الزوجة “سها ع م” 33 سنة ربة منزل، من ذوى الاحتياجات الخاصة “الصم والبكم”، وطفليها “يوسف” 8 سنوات و”مريم” 6 سنوات، ليسوا من ذوى الاحتياجات الخاصة، مذبوحين ومقطعة أجسادهم إلى أشلاء، وتبين أن “محمد ال م” 35 سنة عامل، من ذوى الاحتياجات الخاصة “الصم والبكم”، هو مرتكب الواقعة، والتخلص من زوجته وظفليه، وتمكنت قوة من مباحث المركز من التحفظ عليه.

وكشفت التحريات الأولية، أن المتهم كانت حالته النفسية سيئة للغاية فى الفترة الأخيرة، وأنه دائم التعدى بالضرب على زوجته.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم يقيم فى منزل من طابق واحد بالأراضى الزراعية، وبعيدا عدة أمتار عن مساكن الأهالى، وأنه كان عند أهل زوجته منذ أسبوع فحدث بينه وبينهما مشادة، وتم تهدئة الوضع بينهما، وعادت زوجته معه للمنزل دون أن يحدث شيئا، وفى الساعات الأولى من صباح يوم الحادث، قام المتهم بضرب زوجته وطفليه، فحاولت الزوجة أن تستغيث وقامت بغلق باب غرفة نومها عليها، لكن الزوج كان عنيفا للغاية، وقام بالتعدى عليها وعلى نجليه بالسكين والبلطة.

وتبين من خلال معاينة مسرح الجريمة، أن المتهم ارتكب الجريمة فى جميع أنحاء الشقة، ثم حمل الزوجة والطفلين إلى الحمام، وبدأ فى تمزيق أجسادهم داخل الحمام من خلال “بلطة”، وتم القبض على المتهم، وبعرضه على النيابة قررت إحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.

المصدر 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى