إحالة إستاذ بهندسة الزقازيق المرشح لرئاسة الجمهورية للتحقيق

هذه الحملات التشويهيه نوع من الضغوط على هذا الرجل المحترم جدا وهو قد أعتذر للكل عن هذا الخطأ غير المقصود لدرجة أنه نشر اعتذاره على الانترنت وهذا نص الاعتذار
يعلن الدكتور عبدالعظيم نجم للطلاب وللأساتذة (ولكل من يهمه الأمر) عن أسفه الشديد بسبب الخطأ المطبعى الذى نتج عنه وضع إعلان للدعاية الانتخابية على غلاف كتاب تاريخ الهندسة والتكنولوجيا للفرقة الإعدادية وكتاب التقارير الفنية للفرقة الثالثة مدنى مما دعاه إلى تخفيض سعر الكتاب الأول إلى 40ج والكتاب الثانى إلى 35 ج (وذلك دون أن يخطر الطلاب بهذا التخفيض لأنه يدرك تماما أن من أخطأ فعلية تحمل نتيجة خطأه أو خطأ من ينوب عنه دون أن يمن على الأخرين). ويؤكد أنه لم ولن يجبر طالب لشراء الكتاب طوال حياته الجامعية، لأن الكتاب الجامعى هو مرجع، والمحاضرات هى الاساس قبل الكتاب. ويعلن أيضا أنه راغب فى تغيير غلاف الكتاب للتخلص من الإعلان، لذا يرجو من الطلاب تسليم الكتاب لسكرتارية مكتبه لتغيير الغلاف. كما أنه يؤكد لإتحاد طلاب الكلية أنه إذا وجد أثنان يحترمان التقاليد والأعراف الجامعية فهو واحد من الأثنين، والجميع يعلم ذلك وإتحاد الطلاب بالكلية أول من يعلم ذلك. وهو يشكر الإتحاد لتبنيه المطالب المشروعة للطلاب، ويرجو منهم أن يكون التعبير عن هذه المطالب مكتوبا ليسهل التعامل معه من خلال القنوات الشرعية بالكلية. كما يتقدم بالشكر لاتحاد الطلاب على تنظيفه الكلية من كل إعلانات الدعاية السياسية والتى كانت تملأ الكلية. كما يتوجه بالشكر لكل من ا.د. عميد الكلية وا.د. نائب رئيس الجامعة والقائم بأعمال رئيس الجامعة على اهتمامه بطلبات إتحاد طلاب الكلية المقدمة رسميا من الإتحاد بما فيها المذكرة الخاصة بإعلان الدعاية الانتخابة. للجميع الشكر الجزيل.

من المؤسف حق أن يلجأ بعض الطلاب إلى تشوية سمعة أحد أعظم الاساتذة بالكلية من أجل الضغط عليه لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة مثل رغبة بعض طلاب الفرقة الأوللى فى التحويل من تخصص إلى تخصص بغض النظر عن الحد الأدنى للقبول الخاص بالتنسيق الالكترونى ومن يملك ذلك هو مجلس الكلي وأنا بالفعل ل أملك ذلك ولا العميد ورئيس ولا أى حتى رئيس الجامعة. ونحن على أية حال نعرف أخلاق هذا الرجل ولن يستجيب لهم حتى وإن اضطر للاستقالة فهو رمز للاستقامة وخدمة الطلاب ويتفانى فى تقديم الخدمات للطلاب وفيما يخص الدعاية الانتخابية فقد اعلن أن ذلك خطأ غير مقصود وقد قدم اعتذار للطلاب وللاساتذة ونشره على الانترنت، وأعتقد أن هذه شفافية وموقف منه يستحق التكريم