مقالات

إسراء إسماعيل | تكتب : أهو جانا العيد

بعد الإنتهاء من العشره العتق من النار بالشهر الكريم وحلول عيد الفطر المبارك ،وهو العيد الأبرز لدى المسلمين حيث يحتفلون به فى الأول من شهر شوال وسمى بهذا الإسم لأنه خاتمه لشهر رمضان الكريم ويمتد الإحتفال بثلاثه أيام كلا يحتفل بطريقته وتقاليده الخاصة.

«أهو جانا العيد .. أهو جانا العيد» بهذه الكلمات يتغنى الصغار احتفالاً بقدوم العيد وفرحتهم بارتداء الملابس الجديده الذى اشتراه والديهم لهم، وأكل الحلوى والكعك والبسكويت التى امتلأت بها المنازل حيث قامت السيدات بالذهاب إلى الأفران لتجهيزها متمسكين بعادتهم التى تتوارث من الأجداد ولا غنى عنهم من قبل جميع الفئات العمرية، ولا ننسى الأم التى تقوم بأعمال المنزل الشاقة وتزين المنزل وتحل التجدبدات عليه لتتدخل البهجه لأسرة فى العيد.

بعد الإنتهاء من كل التجهيزات، الجميع ينتظر ليله العيد التى تشمل العديد من العادات المشتركه تجمع بين المسلمين فى مختلف أنحاء العالم ،إلا ان لكل بلد أسلوبه الخاص فى التعبير عن فرحتها.

بعد شروق الشمس يؤدي المسلمين الصلاة فى المساجد والساحات الكبيرة التى تتزين لأداء صلاة العيد ، وتنطلق التكبيرات في جميع ربوع القرية وتنشر جو ممتلئ بالسعادة والراحة النفسية ، وتتزين القرية بزينتها الجديدة مثل الأطفال الذى برتدون الملابس فى هذا اليوم.

تعم الفرحة قلوب الأطفال الذين يخرجون من منازلهم قاصدين الملاهي من حيث المراجيح وأخذ العيدية من كبار السن،وتتواصل الأرحام بين الأقارب والأصدقاء فى العيد ويتبادلون الزيارات والتهاني وتنتشر المودة والمحبة فى هذا اليوم.

وفي النهاية نتمنى من الله أن يبارك لنا فى بلادنا وتعم الفرحة والبهجة أمتنا الإسلامية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى