كتبت l أسماء الهادى
«الإفراط فى النوم»، بعد إجراء عدة دراسات علمية تبين أن قلة النوم تؤدى إلى اضطراب التوازن الهرموني الطبيعي، واحتمالات الإصابة بالبدانة، حيث توصلت الدراسة إلى أن كل ذلك يزيد من مخاطر التعرض لزيادة الوزن لدى من لديهم استعداد وراثي للإصابة بالبدانة.
قام العديد من الباحثون بإجراء تجربة عملية لمعرفة الإرتباط بين قلة النوم والسمنة، ثم فحصوا التغيرات التي حدثت في أجساد معظم الأشخاص وبتحليل الدم بعد ليلة خالية من النوم، رصدوا تغيراً في نظام الشهية لدى المشاركين في التجربة، إذ زاد إفراز هورمون الغريلين المسؤول عن تحفيز الشعور بالجوع فيما تراجع هورمون الشبع، كما انتهت الدراسة، إلى أنه ليس هناك علاقة واضحة بين مدة النوم ووزن الجسم عند من لا يعانون مخاطر وراثية للإصابة بالبدانة.
أما عن التقليل من النوم لأقل من سبع ساعات في الليلة الواحدة، والإفراط فيه إلى جانب أخذ قسط من الراحة أثناء النهار، والعمل بنظام النوبات، يكون له آثار سلبية فكثير من الأشخاص قد يعانون من مخاطر وراثية عالية للإصابة بالبدانة، والذى يزيد لديهم خطر زيادة الوزن، مقارنة بالذين ينامون فترات طبيعية من الليل.
وأشارت نتائج تلك الدراسات إلى أن الذين ينامون لساعات طويلة ممن يعانون خطر الإصابة بالبدانة كانت أوزانهم أثقل بنحو أربعة كيلوغرامات، أما عن الذين لايتعدون تلك الساعات يكونون أثقل بنحو كيلوغرامين من ذلك.
يذكر أن تلك السلبيات ظهرت دون وجود أي علاقة بنوعية الطعام الذي تناولوه، أو مخاوفهم الصحية، أو العوامل الإجتماعية والديموغرافية، حيث أظهرت أن الدراسة تشمل 120 ألف مشارك من البنك البيولوجي البريطاني، أنه ليس هناك علاقة واضحة بين فترات النوم وزيادة الوزن لدى من لا يعانون مخاطر وراثية للإصابة بالبدانة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
