قالت تقارير مواقع عالمية مختصة بالتكنولوجيا، إن شركة آبل ستلجأ إلى سياسة تعطيش السوق، لإنقاذ هاتفها الجديد آيفون X من الركود المحتمل في المبيعات.
وقال موقع digitimes، نقلا عن مصادر مطلعة أن آبل أبلغت الموردين بتخفيض الكميات المطلوبة من مكونات تصنيع الهاتف إلى40% فقط من المكونات المطلوبة لتصنيع الأجهزة بالدفعة الأولى وهذا يعني عرض كميات أقل عند بدء توفر الهاتف في السوق خلال الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل.
وسبق أن اتبعت آبل سياسة التعطيش، في هاتف آيفون 7 عندما شحنت 60% من الكميات اللازمة للإطلاق الأولي في السوق، لكنها خلال الشهرين التاليين أعادت ضخ باقي الكميات.
وتعتمد آبل هذه الاستراتيجية على أمل زيادة الاهتمام بهاتفها، عملا بمبدأ أن نقص المعروض يرفع قيمة السلعة.
في سياق آخر، أفادت تقارير تقنية، أن هناك عيبا جديدا ظهر في هواتف آيفون 8 يتعلق بارتفاع تكاليف إصلاحها، لاحتوائها على خلفية من الزجاج تعتبر تكلفة استبدالها في حال تحطمها مرتفعة أكثر من تكلفة شاشة العرض نفسها.
وتقول آبل إن الزجاج الذي يغطي الشاشة والجزء الخلفي من جهاز iPhone 8 هو الزجاج الأطول عمرا، لكن شركة iFixit المتخصصة في الإصلاح وقطع الغيار الإلكترونية كشفت أن متانة الزجاج تؤدي إلى صعوبة كبيرة للغاية لاسبتداله حال تحطمه.
ويعني هذا أن إمكانية إصلاح اللوحة الزجاجية لهاتف آيفون 8 من قبل طرف ثالث قد تكون صعبة للغاية أو مكلفة للغاية، حتى بالمقارنة مع إمكانية استبدال شاشة العرض نفسها، إذ تبلغ تكلفة استبدال شاشة العرض نحو 30 دولار أمريكي، في حين تبلغ تكلفة استبدال اللوحة الزجاجية الخلفية للهاتف حوالي 100 دولار لأول إصلاحين، ويضطر العملاء بعد ذلك لدفع 350 أو 400 دولار لهواتف آيفون 8 وآيفون 8 بلس.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
