«الأسطى سعيد» تحدى إعاقته وقصر قامته من أجل الإنفاق على أسرته
تقرير | محمد علي و أحمد سمير
«الأسطى سعيد» صاحب الـ 44 عام ابن محافظة الشرقية قرر أن يعتمد على نفسه ويتحدى الإعاقة وقصر قامته وعمل بإحدى ورش الكاوتش بقريته لكسب رزقه بالحلال .
يقول أحد جيرانه: أن «الأسطى سعيد» من ذوي الاحتياجات الخاصة وهو مضطر للعمل لأن لديه ابن في الصف الرابع الابتدائي وزوجته أيضاً من ذوي الإحتياجات الخاصة فقرر «سعيد» العمل فى إحدي ورش إصلاح إطارات السيارات بالقرية .
ويضيف «هاني حماد»: أن الأسطى سعيد لا يستطيع الكلام ولكن يستطيع أن يفهم من يتحدث إليه وينفذ ما يطلبه منه .
واستكمل، أن سعيد كان أحياناً يتعرض لبعض المضايقات من أطفال القرية ولكن بعد أن احتواه صاحب ورشة إطارات السيارات وجعله يعمل معه ويساعده أصبح الآن «الأسطى سعيد» الذي يحبه ويحترمه الجميع .
«الأسطى سعيد» الذي تحدى الفقر والإعاقة، وفضل كسب قوت يومه من عرق جبينه ولا يسأل الناس إلحافاً، رغم وضعيته المعقدة.
ورغم الصعوبة في التنقل والحركة والعمل بأيدي مصابة بالشلل إلا أن «الأسطى سعيد» رفض البقاء في البيت أو مدَّ يديه للناس، بل أصرّ على العمل كمصلح إطارات وهي الحرفة التي اشتهر بها الآن في قريته.