أخبار الشرقية

الأسلحة الآلية تهدد أمن أهالي الشرقية

2011 634412301826575897 657
شهدت محافظة الشرقية بعد الثورة انتشار الأسلحة الآلية والبيضاء بشكل مرعب ونشطت نشطت تجارة السلاح  وخاصة بمدينة  منيا القمح  , بشكل متزايد عقب قيام ثورة يناير

وأصبح السلاح في يد الكبار والصغار,وعن أكثر الأماكن المعروف عنها البلطجة

مدينة بلبيس وخاصة “أبو سمران حيث يقطن بها أعداد كبيرة من العرب ومنطقة سعدون –وحي السوق وقرية السلام “ومدينة منيا القمح “شلشلمون وكفر شلشلمون  وسنهوت والعزيزية ” ومدينة فاقوس “كفر البلاسي “ومدينة الزقازيق”شارع فاروق  وكفر أبو نجاح “وعن المناطق التي يتم بها بيع وشراء الأسلحة “قرية السلام بلبيس والعقولة وسنهوت وشلشلمون  بمنيا القمح 

 حيث زادت في الفترة الأخيرة , جرائم القتل  والتشجيع علي اشتعال المشاجرات والمعارك الجماعية  بتلك المناطق لكثرة وجود السلاح بها

 فلا ينتهي يوم إلا ونسمع عن اشتعال معركة استخدمت فيها الأسلحة الآلية  حتي الأفراح الشعبية  نجد أن السلاح الآلي يستخدم فيها دون حساب أو وعي بخطورته لدرجة أن الأعداد للعرس بتلك القرى  ,  لا يتم إلا بتجهيز السلاح الآلي الذي سيحيي الفرح

 وأدي انتشار السلاح وسهولة الحصول عليه إلي اشتعال الثأر في العديد من قري المحافظة وقد شهدت مدينة فاقوس منذ شهرين  تقريبا جريمة بشعة تخلصت أسرة من قاتل ابنهم داخل محكمة فاقوس وأمام الشرطة بالتعدي بالأسلحة البيضاء عليه  وهو موثق بالكلابشات  حتي سقط علي الأرض جثة هامدة  و كذلك قامت عائلة منصور بلبيس بالتعدي علي شاب  يدعي “”أحمد لوبيا ” بالسنج والمطاوي وتقطيع أجزاء من جسمه  أمام الجميع بمقر المحكمة القديمة بالمدينة وقاموا بتصويره وعرض صوره بالمدينة  ليكون عبرة وكذلك أصيبت الطالبة “أمينة عبدالمطلب” بطلق ناري الأسبوع الماضي في مشاجرة بالأسلحة الآلية بقرية كرديدة بمنيا القمح أثناء مرورها بالشارع

كما أصيب طالب ولقي آخر مصرعه برصاص أمين شرطة في حفل عرس بمدينة فاقوس بسبب مشاجرة حول أولوية المرور قام  علي أثرها أمين الشرطة بأطلاق أعيرة عشوائية أسفرت عن مصرع طالب وإصابة أخر أثناء مرورهم بالطريق

وأكثر أنواع الأسلحة استخداما الأسلحة البيضاء”السيوف والسنج والمطاوي”  بمدينة بلبيس والأسلحة الآلية بمدينة منيا القمح وأصبح السلاح يباع بسعر عالي  وبالرغم من ذلك يلقي رواجا كبيرا  بعد توافر العديد من قطع السلاح التي تمت سرقتها من القسم أثناء الثورة

ومن أشهر الأماكن التي تحوي العديد من الأسلحة الآلية  بمنيا القمح عزبة العقولة  بها أكثر من 40 قطعة سلاح إلي  مع عائلة أبو مأمون  هاشم وشقيقه عنتر  حيث يقول “يسري ,م” لايستطيع  أحد نزول تلك العزبة خاصة بعد الثورة  موضحا  أن تلك العزبة بها الهاربين من السجون من أحكام قضائية تصل عقوبتها للمؤبد وخاصة هاشم وشقيقه عنتر  حيث يبادران  بإطلاق الأعيرة النارية علي أي شخص غريب بمجرد نزوله للعزبة بل وقاموا بفرض سيطرتهم علي فيلا “عادل بيرم ” من كبار رجال الإصلاح الزراعي

وقاموا بعمل أسوار عليها وحمام سباحة بالقوة وخاصة بعد الثورة وهروبهما من السجن ولكن قبل الثورة لم تكن العقولة بمثل تلك البؤرة الإجرامية

ويقومان بالبلطجة وفرض السيطرة علي الجميع  وسرقة السيارات وأضاف “أحمد ” شاب بالقرية ان هاشم طلب منه بالقوة توصيله لأحد الأماكن تحت تهديد السلاح وأن من يرفض  الذهاب معه من السائقين  يقوم بسرقة سيارته

وكذلك قرية   شلشلمون زاد بها  السلاح في الفترة الأخيرة حيث شهدت موخر العديد من الصراعات وتصفية الحسابات  بسبب كثرة السلاح بها  بعد أن كان الطابع المعروف عنها تجارة البانجو  مثل  عائلة أبو صبيحة  وعائلة سحيم و  العديد من السيدات  مثل عواطف  وصباح وسعدية  وهذا ما ساعد علي اشتعال المشاجرات بشكل مستمر بالقرية حيث أكد ان جميع الأسلحة المسروقة بمديرية أمن السويس أغلبها بالقرية وخاصة أن العديد من أهالي تلك القرية يعملون بالسويس

في حين رأي البعض من السائقين  بالقرية في انتشار السلاح بالعديد من القري المجاورة  أصبح موشر خطر بالنسبة لهم فيقول “أحمد,غ” سائق أنه تعرض للعديد من البلطجية  حال سيره بمدينة منيا القمح محاولين سرقة سيارته تحت تهديد السلاح وأنه أتصل علي النجدة لكن دون جدوى  والتقط أطراف الحديث منه “محمد أ” سائق موضحا انه يخشي السير ليلا  بطرق المدينة وأنه تأثر ماديا بعد  خوفه من الخروج في أوقات متأخرة من الليل خوفا علي حياته وسيارته فأصبح يفضل العودة لأسرته من العشاء بعد ان كان يعمل طوال الليل بالمدين

وأكد  العديد من الأهالي  عن تواجد كمية كبيرة من أسلحة مديرية أمن السويس بالقرية  وترويجها بالقري المجاورة  وأضاف  الأهالي  أن عمدة قرية “ك,س”  و عضو مجلس شعب سابق بمنيا القمح  بحوزتهما العديد من الأسلحة الآلية   

وبالرغم من تواجد السلاح ببعض القرى  بالمحافظة إلا أن أجهزة الأمن بالشرقية  قد  ضبطت العديد من ورش الخاصة لصناعة الأسلحة  وخاصة بمنيا القمح

 كما وجهت بداية الشهر الجاري الأجهزة الأمنية  بالشرقية  ضربة موجعة  وقوية لأباطرة السلاح  بكفر أبو نجاح بمدينة الزقازيق حيث تمكنت من ضبط  8 أشخاص  هاربين من السجون بعد الثورة  وسبق اعتقالهم  عدة مرات وكانوا يقومون بقطع الطرق وترويع المواطنين وسرقاتهم بالإكراه  وأشهرهم مجدي أبوزلمة وخالد أبوزلمة  

وعتريس وضبط بحوزتهم 60 كيلو بانجو و75 طلقة وأسلحة إلية  وما زال هناك العديد من البؤر تحتاج للعديد من الحملات الأمنية وخاصة قرية العقولة أخطر البؤر الإجرامية عي مستوي محافظة الشرقية

المصدر:الشرقية اون لاين

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى