كتب | أسامه زردق
عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة عمت الأفراح منزل الطالبة « إنجي خالد إبراهيم غريب» الحاصلة على مجموع 409.5_ علمي علوم_ في مدرسة منيا القمح الثانوية بنات،والتي نشأت في أسرة متنورة ميسورة الحال فهي الاخت الكبري لثلاثة أخوات من أب يعمل مهندس وأم مُدرسة ، وألتقت« الشرقية توداي » مع أسرة الطالبة في منزلها الواقع بمدينة منياالقمح .
حيث قالت «انجي » أنها تفاجأت بنبأ حصولها علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية؛ فهي لم تذهب للمدرسة إلا أيام قليلة في بداية العام الدراسي ثم غابت عنها حتى أرسل لها انذارين ثم خطاب فصل من المدرسة و أعادت قيدها قبيل الإمتحانات، و أضافت “إنجي ” أن ما منعها من الحضور هو كثرة دروسها الخصوصيه في جميع المواد والتي وصلت إلي ثلاثة دروس في الماده الواحدة بأسعار تتراوح بين ألف إلي ألفين جنية للماده مع المدرس الواحد وذلك من قبل العام الدراسي بشهرين.
وذكرت «انجي» أنها كانت تذاكر من 4الي 7ساعات في اليوم بمعدل تصاعدي، محاولة الإعتماد علي الفهم وإن لم يكن فالحفظ والتسميع وذلك _علي حد قولها _”بفضل أسرتي ثم المدرسين أصحاب الفضل عليّ بعد الله” وأكدت “انجي” أن حلمها منذ الطفولة هو أن تصبح طبيبه امتنانا لمثلها الأعلي الدكتور مجدي يعقوب ولذلك فإنها سوف تلتحق بكلية الطب جامعة الزقازيق؛ وإصرار علي الوصول لذلك الحلم فقد انقطعت عن المشاركات الطلابية والأنشطة بشكل كبير إلا أنها تابعت بعض البرامج التلفزيونية والمسلسلات خلال شهر رمضان. ونصحت “إنجي” الطلاب المقبلين على الثانوية العامة بالتركيز في المذاكرة من الكتب المدرسية وعدم التشتت بين المدرسين مع محاولة الاعتماد على الفهم قدرالإمكان.
من جانبه ذكرت «والدة انجي» أنها حاولت أن توفر المناخ المناسب لإبنتها فترة الدراسة من خلال إعداد غرفة خاصة مجهزة ومنعزلة لها، كما كانت تمنعها من السهر وتلبي متطلبتها وتساعدها في تسميع المناهج وحل بعض الالغاز في التدريبات، ونشادت “الأم” بضرورة تخفيف المناهج علي الطلاب في المرحلة الثانويه _خاصة منهج الفيزياء_ الذي ارهق الطلاب. كما نصحت الامهات بضرورة متابعت ابنائهم أول بأول وترك لهم الحرية في اختيار التخصص الدراسي مع العناية في اختيار المدرسين
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
