منوعات

الابتسامة والماء البارد مفتاح التخلص من العصبية فى رمضان

shot of a boy drinking a glass of water
العصبية وكثرة الخلافات أصبحت سمة بارزة للكثير من الناس فى رمضان، خاصة عند الرجال، وذلك إما بسبب الجوع والعطش، أو بسبب ابتعادهم لوقت طويل عن السجائر والمنبهات، ويقول المستشار النفسى علاء عبدالناصر “إن العصبية تحدث فى موقف مشحون بشحنة سلبية، وحتى يتم القضاء عليها يجب على الإنسان العصبى أن يخرج من الموقف الانفعالى بسرعة، ويقوم بأى عمل آخر”.

ويضيف  “ثانيًا لابد أن يدرك هذا الشخص أنه هو وحده القادر على ضبط ردود فعله، بأن يردد مثلاً كلمات تهدئ من روعه كـ”استغفر الله” أو “اللهم إنى صائم” لمدة 3 مرات، وهذا الأسلوب تم اختباره علميًا وفق العلاج المعرفى السلوكى”.

ويتابع “من المهم جدًا أن ينزل الماء البارد على الجسد العصبى، حتى تخف حدة عصبيته”، ويضيف “شاهدت فنية علاجية فى مراكز العلاج بفرنسا وإسبانيا لعلاج أو لتهدئة العصبية، وهى أن بمجرد لمريض العصبى على المعالج يطلب منه أولاً الذهاب إلى التواليت وأن يغسل يده ورأسه وقدميه بالماء البارد لتخفيف حدة العصبية، وكان لهذه الفنية العلاجية المأخوذة من السنة النبوية أثر كبير جداً فى تخفيف حدة العصبية”.

ويقول المستشار النفسى “إذا أقحم شخص فى موقف يستدعى العصبية رغمًا عنه، وهو ما نواجهه كثيرًا فى مصر، عليه إعادة برمجة نفسه، بأن يردد بداخله “لا فائدة من العصبية، فصحتى أولى”، ويضيف “عن تجربة، الابتسامة هى مفتاح السر، وكانت لى تجارب أكدت لى صحة ذلك مع بعض المرضى، وهى أن أقول لهم إذا شعرت بالعصبية “ابتسم، فقط افعل هذا ثم انصرف ودع الآخر يكمل دون أن تلتفت له نهائيًا”.

وأخيراً وليس آخراً، يتابع “تمارين النفس جسدية مهمة للتخلص من العصبية، وهى متمثلة فى أخذ نفس عميق ثم خروجه ببطء “شهيق وزفير” عدة مرات، وهذا من شأنه أن يعيد التوازن الحيوى الداخلى للجسم ويهدى الروح من أى انفعال”.

وأوضح المستشار النفسى أنه “يجب أن نفرق بين العصبية كسمة وأسلوب حياة لدى بعض الناس والعصبية المؤقتة أثناء ساعات الصيام فالأول له من البرامج العلاجية ما قد يستمر إلى عدة أشهر”.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى