أخبار الشرقية

“التضامن” تضبط 32 ألف لتر سولار وبنزين بطريق مصر بلبيس

s420112617842تمكن قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية، مساء أمس الاثنين، بالتنسيق مع مديرية التموين بمحافظة الشرقية من ضبط مصنع بطريق مصر بلبيس يتلاعب فى المواد البترولية المدعمة، ويقوم بتغيير خواصها لتحقيق مكاسب على حساب المستهلكين، حيث تم ضبط 4 آلاف لتر سولار و9 آلاف لتر بنزين”80″ إضافة إلى ضبط 20 ألف لتر تينر ومصادرة 10 آلاف لتر سولار و9200 لتر بنزين لدى بنزينه بمنطقة بلبيس، بسبب امتناعها عن البيع للمواطنين وأنه تحرر محضر وجار عرضه على النيابة لتتولى التحقيق.

وقال المهندس فتحى عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية، إنه يتم تشكيل مجموعات عمل بشكل مستمر للتفتيش المفاجئ على محطات البنزين للتأكد من بيع المواد البترولية للمواطنين بسعره الرسمى وتحرير المحاضر للمخالفين.

وأضاف رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، أن الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، أصدر تعليمات بشأن تشكيل غرفة عمليات بالوزارة وأخرى بالمديريات فى مختلف المحافظات بمتابعة حركة بيع المواد البترولية والسلع التموينية المدعمة وتزويد المناطق التى تعانى من نقص الكميات، سواء فى السولار والبوتاجاز بالتنسيق مع وزارة البترول لمنع حدوث أى اختناقات، وهو ما حدث بالفعل فى الكثير من المناطق حيث قامت وزارة البترول بزيادة حصص المحافظات من البنزين خلال الأيام الماضية.

وكان الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، أصدر قراراً للقواعد المنظمة لتداول المواد البترولية وتنظيم استخدام غاز البوتاجاز، وتضمن القرار تعريف المواد البترولية والإجراءات اللازمة لأحكام الرقابة على الأرصدة المسلمة لجهات التعبئة والتوزيع، وكذلك حظر شحن الكميات إلى جهات مخالفة للجهات المحددة فى مستندات الشحن التى تتضمن إذن التسليم والفاتورة، مع إلزام كل المطاحن والمخابز الاحتفاظ برصيد من المواد البترولية لمدة تكفى عشرة أيام على الأقل، وحظر توقف أو إنهاء أو تعديل أنشطة المواد البترولية، وحظر القرار على شركات تسويق المواد البترولية الامتناع عن تسليم منافذ التوزيع التابعة لها شحنات المواد البترولية اللازمة لتشغيلها، بما يضمن تشغيل تلك المنافذ على الوجه المعتاد.

المصدر:اليوم السابع

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى