أخبار العالم

«الثوار» يطاردون «مبارك» ويحاصرون منازله لمنع خروجه يوم 13 أبريل

الرئيس-السابق-حسني-مبارك

أطلق عشرات النشطاء والثوار عدة دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى، أمس، للتظاهر يوم 13 أبريل الجارى، تزامناً مع جلسة إعادة محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، لرفض احتمالية خروجه بعد مرور عامين على حبسه احتياطياً بتهم قتل المتظاهرين والفساد المالى.

جاءت الدعوات رداً على تصريحات فريد الديب، محامى «مبارك»، بأن الإفراج عن الرئيس السابق سيصبح وجوبياً يوم 13 أبريل الجارى لاستكماله مدة سنتين، وهى أقصى مدة للحبس الاحتياطى.

ودعا النشطاء لمحاصرة جميع الأماكن التى قد يلجأ إليها «مبارك» فى حال خروجه، مثل مستشفى المعادى ومنزله بالمنوفية وفيلات شرم الشيخ، وقصر علاء مبارك بجمعية أحمد عرابى، ومنزل أسرة ثابت، مؤكدين أنهم لن يتخاذلوا لكى يرى العالم من هم أبناء ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق.

وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى: إن القوى الثورية لن تسمح بخروج الرئيس المخلوع من السجن بعد قتله للشعب المصرى، وإنهم سيخرجون للتعبير عن غضبهم فى حال الإفراج عنه فى ظل تواطؤ نظام الإخوان الحالى معه، وهدد الرئيس محمد مرسى وجماعته بالتصعيد ضدهم فى حال خروج «المخلوع».

وأضاف لـ«الوطن» أن الإخوان يتحملون مسئولية تعاطف بعض أفراد الشعب مع الرئيس المخلوع، بعد أن اكتشفوا أن «مرسى» يتصرف مثل مبارك ويكرر نفس أخطائه بل ويزيد عليها ويتعامل مع معارضيه بنفس الطريقة.

فى المقابل، كثف ائتلاف «أبناء مبارك»، وأنصار ومؤيدو الرئيس السابق، من استعدادهم ليوم إعادة المحكمة، وانتظار خروجه من محبسه الاحتياطى، وأعلنوا التجمع فى ميدان مصطفى محمود صباحاً والتوجه بأتوبيسات للتجمع الخامس لحضور المحاكمة، وبعدها الخروج لمستشفى المعادى العسكرى للاحتفال بالرئيس السابق فى حال خروجه من سجنه الاحتياطى أو الاعتصام والإضراب عن الطعام فى حال ما سموه «تلفيق النظام الحالى تهماً جديدة لمبارك ومنعه من الخروج».

وقال حسن الغندور، منسق حملة أبناء مبارك: إنهم بدأوا الحشد ليوم المحاكمة فى جميع المحافظات، مشيراً إلى أنهم سيتوجهون إلى مستشفى المعادى العسكرى للاحتفال إذا حصل مبارك على الإفراج، أو الاعتصام والإضراب عن الطعام إذا لم يحدث ذلك.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى