يؤدى فريق الأهلى مرانه الرئيسى على ملعب استاد أديس أبابا، فى الثالثة عصر الغد، بتوقيت القاهرة، استعدادا لمواجهة جيما الإثيوبى فى نفس التوقيت، غدا، فى إياب دور الـ٣٢ لبطولة دورى أبطال إفريقيا.
ويحدد محمد يوسف، المدير الفنى المؤقت، ملامح التشكيل، رغم النقص العددى فى خط الدفاع، بعد إصابة سعد سمير وعدم قيد أحمد علاء إفريقيًّا.
وأعلن خالد محمود، طبيب الأهلى، جاهزية التونسى على معلول ظهير أيسر الفريق من الناحية الطبية لخوض المباراة، موضحًا أنه «تعافى تمامًا من الإصابة التى تعرض لها فى وقت سابق، وأصبح جاهزًا من الناحية الطبية، ويتوقف الدفع به فى اللقاء على الرؤية الخاصة بالجهاز الفنى ومدى جاهزيته الفنية».
وعقد «يوسف» محاضرة فنية مع اللاعبين، وجه خلالها عدة تحذيرات وطالبهم بعدم الثقة الزائدة والاعتماد على ثنائية لقاء الذهاب، موضحا أن مواجهة بطل إثيوبيا ستكون صعبة ومفتوحة لكل الاحتمالات.
وطالب لاعبى الفريق بالتركيز وتسجيل هدف مبكر، محذرًا إياهم من الاندفاع البدنى فى بداية اللقاء فى ظل ظروف نقص الأكسجين بسبب ارتفاع أديس أبابا عن سطح البحر.
وأشار إلى أن الجهاز الفنى يثق فى قدراتهم لتحقيق نتيجة إيجابية تقودهم إلى حجز بطاقة التأهل لدور المجموعات، معتبرًا أن الانتصارات الأخيرة فى الدورى واستعادة الثقة زادت من الدوافع لمواصلة الانتصارات أيضا على الصعيد الإفريقى وذلك بعد الفوز ذهابا على بطل إثيوبيا.
فى السياق ذاته، يعقد «يوسف» مؤتمرا صحفيا قبل المران للحديث عن المباراة والاستعدادات لمواجهة جيما، حسب لوائح الاتحاد الإفريقى قبل أى مباراة. ويتحدث «يوسف» عن حالة بعض اللاعبين والسفر بالقائمة بـ١٩ لاعبًا، ومن يحرس عرين الفريق بعد أزمة طلب «إكرامى والشناوى» المشاركة فى اللقاء.
من ناحية أخرى، طلب محمود الخطيب، رئيس الأهلى، من إكرامى الشحات، وحش إفريقيا، حسم مصير صفقة رمضان صبحى، زوج نجلته، من أجل إنهاء المفاوضات مع ناديه لضمان قيده إفريقيا.
«الخطيب» تحرك فى ملف رمضان صبحى بعد الجدل المثار حول قيمة عودته للأهلى أو رحيله إلى الدورى الإيطالى بعد إعلان مسئولى لاتسيو الإيطالى الاهتمام بضمه.
واتفق «إكرامى» على إنهاء الأمر بشكل نهائى خلال زيارته له غدا فى لندن والجلوس معه ومعرفة قراره النهائى، سواء بالاستمرار بالاحتراف الأوروبى أو العودة إلى الأهلى.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
