السلفيون يحذرون الرئيس مرسى من حضور مراسم تنصيب البابا

بعد اعلان البابا  تواضروس الثانى مع عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقه ان الرئيس محمد مرسي مؤكدا انه سوف يحضر حفل تنصيبه رسميا  حيث أشارت

المعلومات الأولية  إلى أن هناك رسائل شفهية بعث بها السلفيون للرئيس مرسى بعدم حضور تنصيب البابا، لأن الأمر يتعلق باعتقادات دينية مسيحية، تخالف المعتقدات الإسلامية، وإذا حضر الرئيس مرسى مراسم التنصيب فسيغضب المسلمين.

وقالت الجبهة السلفية فى بيان رسمى لها مساء أمس الأول: إننا نعتذر عن قبول دعوة الأقباط لحضور حفل تنصيب البابا تواضروس الثانى والتى لم تصلنا رسمياً حتى الآن، لأن ذلك يشمل أشياء لا حرج فيها كدخول الكنائس لمصلحة راجحة، وهى داخلة فى الحضور بطبيعة الحال، لكنه يشمل ما فيه الحرج من حضور شعائر تتعلق باعتقادات المسيحيين، بما لا ندين به كمسلمين ولا يجوز لنا شهوده.

وقالت الجبهة فى بيانها: إنه بعد مناقشات بين مشايخ الجبهة السلفية وتلقينا نصائح من عموم مشايخنا الكرام تأكد لهم أن تنصيب البطريرك أمر دينى يتعلق باعتقادات أهل ملته فيه، وهذا لا يعتقده ولا يرضاه مسلم لمخالفته لديننا، موضحة أن حفل التنصيب أمر دنيوى يتعلق بترتيب أحوال المسيحيين.

وأشارت المعلومات إلى أن المشايخ الذين التقوا الرئيس مرسى يوم الأربعاء الماضى، ألمحوا له بعدم حضور مراسم تنصيب البابا الجديد، حتى لا يثير غضب السلفيين الذين يرفضون حضور الحفل، وبناء على هذه النصيحة خرج الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ليؤكد أن الرئيس محمد مرسى يرغب فى حضور حفل مراسم تنصيب البابا، ولكن أجندة مواعيده والتزاماته ستحدد بشكل قاطع إذا ما كان بإمكانه المشاركة من عدمه.

وقال محللون إن الدكتور محمد مرسى وعلى لسان المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية ترك «الباب مواربا» بعدم الجزم فى قرار المشاركة أو العزوف حتى اللحظات الأخيرة، لجس نبض ردود الأفعال بداية من مليونية الشريعة وما يستتبعها، وأيضاً التحركات فيما يتعلق بالمشاكل التى تواجه التأسيسية، والصراع المتأجج والمتصاعد بين التيارات الدينية والمدنية.
هذا فى الوقت الذى أكد فيه الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى وعضو المجمع المقدس، أن «المجمع المقدس» اتفق مساء أمس الأول الخميس على تكليف كل من الأنبا بولا المتحدث باسم لجنة الانتخابات البابوية، والأنبا أشعياء أسقف طهطا وجهينة، بتوجيه الدعوة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لحضور حفل تنصيب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأوضح «كيرلس» أن التكليف يهدف إلى ش
رح وتوضيح الفرق بين القداس ونوعية الصلوات وحفل التجليس والاحتفالية عقب القداس وإلقاء كلمات للحضور، وتحديد توقيت كل منها ليختار الرئيس الوقت المناسب له، مشيراً إلى ترجيح المجمع المقدس أن يأتى الرئيس فى الاحتفالية وليس فى صلوات القداس.

المصدر | الموجز

تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز