منوعات

الطرق الصحيحة لتنظيم وقت المذاكرة في رمضان

 

%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8 %D9%8A%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1

تعتبر أوقات المذاكرة في رمضان من الأوقات التي يجب أن تكون منظمة حتى تستطيع الاستفادة منها ، لذلك يمكنك أن تتعرف على الطرق الصحيحة تنظيم وقت المذاكرة في رمضان

الطرق الصحيحة لتنظيم وقت المذاكرة في رمضان

ـ1ـ تحليل الأوقات المتوفرة لك في الدراسة في كل يوم
عليك أن تبدأ بتحليل الأوقات المتوفرة لك للدراسة، فمثلا عليك أن تبدأ بتحديد الساعات التي عليك الذهاب إلى المدرسة فيها، وما هي ساعات الإفطار، ومتى يأتي السحور، قم بتحليل جميع الاوقات واختيار الاوقات التي يمكنك فيها الدراسة وبين الاوقات التي لا يمكنك فيها، واحسب عدد الساعات، عليك ان تضع بعين الاعتبار احيانا الاوقات الاستثنائية والتي ستكون فيها مدعوا عند الغير، او اهلك يدعون الاخرين عندكم الى البيت، هذا الحساب مفيد جدا لك ويساعدك على تحليل اوقاتك بشكل جيد ومن ثم وضع المنظومة التي ستساعدك على التعامل مع هذا الوقت للدراسة والتفوق في دراستك، من المهم جدا ان تكون متفائلا الى ان الساعات لا تنقص في رمضان او تزيد، بل هي ذاتها، ما يتغير هي طبيعة التعامل مع اليوم على اعتبارات العطش والجوع، وفي النهاية الافطار وكذلك امتداد الوقت الى الصباح للسحور، وبالتالي ان الساعات التي يمكنك فيها الدراسة هي ذاتها في الايام العادية، ولكن مع متغيرات، ان كنت ذكيا بما فيه الكفاية يمكنك ان تستغلها الى ابعد مدى

ـ2ـ الدراسة في الصباح
تعتبر الدراسة في ساعات الصباح الباكر وخاصة بعد ساعات الفجر من افضل الساعات التي يمكن استغلالها لغايات الدارسة وفي العادة وفي الايام العادية ينصح الجميع بالدراسة في ساعات الصباح الباكر نظرا لكون الانسان يكون للتو مستيقظ ودماغه اخذ قسطا كافيا من الراحة وهو مستعد للعمل وبكامل نشاطه في هذه الساعات الباكر، هذا بالإضافة الى الهدوء الذي يوجد في مثل هذه الساعات والتي تجعل الانسان قادرا على التركيز بطريقة جيدا، ناهيك انه في رمضان، يكون الانسان في مثل تلك الساعات لا يشعر بالجوع وبالعطش، وبالتالي ان جميع اجزاء جسده مستعدة لتلقي الدراسة والاقبال عليها ما دام هو مستعد له، اذا في رمضان يجب عليك ان تقوم باستغلال هذه الساعات كأفضل ما يكون لكونها ستعطيك الكثير من الادوات التي تساعدك في الدراسة

ـ3ـ حدد اوقات للراحة
كما انه يجب عليك التخطيط الى الاوقات المناسبة لك للدراسة عليك ان تكون من الحكمة بحيث تقوم بالتخطيط الى الساعات التي تحتاجها للراحة، وبالتالي يفضل ان تقوم وحسب برنامجك اليومي والذي يختلف بين شخص واخر، بتحديد اكثر الاوقات مناسبة لك حتى تستطيع الراحة، ففي حال كنت تذهب الى الجامعة هل سيكون الوقت الانسب بعد العودة الى البيت مباشرة؟ او قبل موعد الافطار بساعة او ساعتين، ان الحاجة الى مثل هذا الوقت هو لاستعادة الطاقة ومن ثم القدرة على التعامل مع باقي اوقات اليوم للدراسة، ولهذا عليك ان لا تقلل من اهمية مثل هذا الوقت على الاطلاق في عملية التخطيط للدراسة

ـ4ـ لا تقم بمهام عديدة في ذات اليوم
من الامور الواجب اخذها بعين الاعتبار انه وعند رغبتك بالدراسة انه يفضل ان تقوم بالتركيز على واحدة من المواد التي ترغب بدراستها في هذا اليوم مع عدم تشتيت انتباهك في العديد من المواد، فأنت ستقوم بفهم المادة والتعاطي معها بشكل اكبر واكثر نجاعة ان قمت بها بذاتها في هذا اليوم على ان تخصص اليوم التالي لمادة اخرى، فعليك ان تتجنب ان تخلط المواد بعضها ببعض في ذات اليوم مما قد يؤدي الى تشتيت الانتباه اليك، حاول قدر الامكان ان تكون اكثر تحديدا وتركيزا في هذا المجال. ففي النهاية انت تبحث عن التركيز والتفوق وليس مجرد النجاح

ـ5ـ تجنب الدراسة في لحظات الارهاق
بالطبع تعتبر هذه النصيحة من اكثر النصائح التي يمكن تداولها للدراسة ان كان في رمضان او غيره من الاشهر، فمن المهم جدا ان لا تقوم بالدراسة في اللحظات التي تشعر بالإرهاق البدني، وذلك لأنك لن تصل الى درجة التركيز التي تمكنك من فهم المادة او حفظها، وبالتالي انت كمن يضيع جهده، وبدلا من ذلك يفضل ان تقوم بالاستراحة، وتجميع طاقاتك للحظات التي يمكنك معها الدراسة بجدية

ـ6- قراءة الآيات القرآنية قبل البدء بالمذاكرة
وهذه طريقة مجربة حيث أثبت الباحثون في الأعجاز بالقرآن أن قارئه يتمتع بذاكرة أكبر من غيره.. كما أن التحفيز الديني يلعب دورًا مهمًا في تحصيل أعلى الدرجات الدراسية

ـ7ـ اختيار مكونات وجبة السحور بدقة
حيث يفضل إدخال الخضروات والفاكهة على وجبة السحور في رمضان إذ يلعب فيتامين «د» دورًا كبير في تقوية الذاكرة.. وتوسيع الإدراك عند الطلاب خاصة في الفئة العمرية بين الـ 11 والـ 18 عامًا

كما ان المراجعة في نهار رمضان وقت الصيام أفضل بكثير من المراجعة بعد الإفطار و على كل طالب أن يفكر بجدية في اختيار الأوقات المناسبة و تنظيم الوقت بشكل جيد حتى يكون من المتفوقين ان شاء الله .

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى