قال الدكتور محمد سليم العوا خلال مرافعته فى المحكمة بصفته حاضرا عن المتهم الأول، أسعد الشيخة، إن دفاعه عن الرئيس المعزول محمد مرسى يتعلق بعدة أمور، منها أن يوافق هو على توكيله كمحام للدفاع عنه، وثانيها يتعلق بضرورة الإفراج عن المتهمين خاصة مرسى والشيخة، اللذين لم يبدأ حتى الآن حبسهما الاحتياطى وفقا للإجراءات المعتادة، ولكن تم اختطافهما من مقر عملهما إلى مكان مجهول.
وطالب العوا بأن تسمح له المحكمة بمقابلة المتهم «موكله» منفردا، حيث إنه لم يلتق به ولم يقابله منذ 2 يوليو الماضى، ودفع ببطلان محاكمة الشيخة لأن احتجازه على هذا النحو يشوب عملية التحقيق بـ«البطلان».
وقال العوا إن مرسى قال لهم فى أثناء مقابلته خلال المحاكمة «جاءنى 4 قضاة تحقيق فسألتهم أين أنا؟ فقالوا لا نعرف، فرفضت الإجابة عن أسئلتهم».
كما دفع العوا بعدم الاختصاص الولائى للمحكمة معتبرا أن «مرسى مازال رئيسا شرعىا ولا يحاكم إلا وفقا لإجراءات محددة كفلتها كل دساتير مصر السابقة»، مشيرا إلى أنه ينتظر قبول مرسى الدفاع عنه.
واعترض المدعون بالحق المدنى على حديث العوا حيث إنه ليس له صفة الحديث عن مرسى مادام لم يوكله، فرد العوا عليهم «زملائى الأعزاء أنتم تتدخلون فيما لا يعنيكم».
فيما قال محمد الدماطى، محامى محمد البلتاجى إن أمر الإحالة يشوبه البطلان، مشيرا إلى أن موكله قدم ضده أكثر من ألف بلاغ فى قضية إهانة القضاة التى يحقق فيها المستشار ثروت حماد، ويخشى أن يكون أحد قضاة الدائرة التى تنظر القضية قد قدم بلاغا ضد البلتاجى مما يعد خصومة، وطلب ضم صورة من البلاغات المقدمة فى هذه القضية.
فيما اعترض المحامى إبراهيم بكرى، دفاع المتهم الثانى أحمد عبدالعاطى على تصوير المحاكمة من قبل جهة غير معلومة لم يتم الإعلان عن حقيقتها، وتساءل: هل هذه الجهة يعلمها رئيس المحكمة أم لا؟ وأعرب عن خشيته أن تقوم هذه الجهة بعمل مونتاج للمحاكمة تضر المتهمين، وطالب المحكمة إما بعلانية الجلسات للجميع أو منع التصوير على الجميع، كما طلب من المحكمة إخلاء سبيل جميع المتهمين.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
