ثقافة و فنمنوعات

اللجنة العليا لـ«مكتبة الأسرة» ترفض قرار وزير الثقافة تغيير اسمها

مكتبة الاسره

عقدت “اللجنة العليا لمكتبة الأسرة” اجتماعها الدوري، وأصدرت في ختامه بيانا جاء فيه أنه “بعد مناقشات مستفيضة بين أعضاء اللجنة بشأن ما نشرته الصحف منسوبا إلى وزير الثقافة علاء عبد العزيز والخاص بتغيير مسمى مشروع مكتبة الأسرة إلى “مكتبة الثورة المصرية”، قررت بإجماع الآراء: التحفظ على هذه التصريحات والإبقاء على مسمى المشروع وطبيعته بوصفه مشروعا قوميا لنشر المعرفة والإبداع الإنساني الرفيع، والاحتفاظ بالغلاف المميز الذي عرفت به السلسلة بعد الثورة”.

ويترأس هذه اللجنة الناقد الدكتور محمد بدوي الذي يشغل أيضا منصب رئيس تحرير مجلة “فصول” التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وتتولى الهيئة المصرية العامة للكتاب تنفيذ مشروع “مكتبة الأسرة”، الذي كانت تتبناه زوجة الرئيس السابق حسني مبارك قبل تخليه عن الحكم في 11 فبراير 2011.

وكان رئيس الهيئة الدكتور أحمد مجاهد قد بادر بانتقاد تصريح وزير الثقافة، الذي يعتبره كثير من المثقفين من الموالين لجماعة “الإخوان المسلمين”، وقرر الامتناع عن الذهاب إلى مكتبه حتى إشعار آخر.

وجاء في بيان لجنة “مكتبة الأسرة”، أن هناك سلاسل عدة عن الثورة المصرية تصدرها وزارة الثقافة مثل “إبداعات الثورة” التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و”الثورة والحرية” التى تصدرها دار الكتب والوثائق القومية.

وأضاف البيان أن اللجنة المكونة من مجموعة من الكتاب والمفكرين والمؤرخين تؤكد للمثقفين المصريين أن جهودها تتركز فى دعم المعرفة والإبداع، وتؤكد اعتراضها على أي تدخل يفرض عليها رؤى بعينها لا تسهم فى إغناء الثقافة العربية ونشرها.

وتضم اللجنة كلا من الدكتور أحمد زكريا الشلق والدكتور أحمد شوقي والشاعر حسن طلب والكاتب صلاح عيسى والمترجم طلعت الشايب والكاتبة عبلة الرويني ومحمود عزب ومحمد بدوي.

المصدر

 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى