المرشح المهندس نبيل حمدي لـ الشرقية توداى “أقترح حلول للتطبيق بعيداََ عن الوعود الإنتخابية”

كتب : أبانوب وجيه

• التعريف بالمرشح “نبيل حمدى” 

مهندس بوزارة الكهرباء، عمره 27 عاماََ ، يسعى لتلبية دعوة الرئيس بإعطاءه فرصة للشباب للترشح للبرلمان ،       و يرغب أن يكون ممثل للشباب و الفكر الجديد ، مرشح عن الدائرة السادسة بمنيا القمح يتنافس مع 34 مرشح للحصول على مقعد من ضمن 3 مقاعد بدائرة منيا القمح ، وجه جديد ، لم يسبق له الترشح للبرلمان من قبل ، أعلن الترشح من اجل تفعيل دور الشباب بالبرلمان ، وتطوير البحث العلمى ، وتحقيق التنمية مستخدماََ التكنولوجيا كأسلوب علمى جديد .

عند سؤاله عن سبب مشاركته فى الإنتخابات البرلمانية 2015 أشار إلى انه يريد إقتراح حلول فعلية قابلة للتطبيق بعيداََ عن الوعود الإنتخابية ، وذلك للأشياء التى تؤرق حياة المواطن والأشياء التى يعانى منها كـ الطوابير و أزمة التوك توك الغير مرخص والعشوائية فى إتخاذ القرارات نتيجة نقص المعلومات ، و أضاف أنه إذا نظرت لحلول لهذه الاشياء تسجد أنها ليست حلول معقدة أو تحتاج إلى مجهود كمثال : بالنسبة لمشكلة التوك توك إذا تم ربط البيع بالترخيص ستحل مشكلة التوك توك الغير مرخص .

أما عن طريقة تواصله مع المواطنين أشار بأن يمكن التواصل مع الأهالى عبر شبكات التواصل الاجتماعى ومن خلال تواجدهم فى الشوارع بعيداََ عن الدعاية الإنتخابية المكلفة التقليدية .

و بخصوص وجود اى نشاط سياسى سابق له قبل ثورة 25 يناير نفى انه ليس له اى نشاط سياسى او انتماء حزبى سابق سوى نشاطات على مستوى ضيق بإتحاد الطلاب.

و بسؤاله عن إتفاقة لـ ثورتى 25 يناير و ثورة 6/30 أجاب انه بالفعل حيث انهم ثورتين قاموا بتصحيح مسار البلد للأفضل .

و تعليقاََ عن خدمة أهالى منيا القمح أشار إلى انه سيكمل فى العمل العام و لكن يجب فصل العمل العام عن العمل السياسى.

• معلوماته عن دائرة منيا القمح

عن مدينة منيا القمح يرى أن المدينة مازالت تحتاج إلى حل فى عدة مشاكل تعتبر من المشاكل الأولية أو البديهيات كـ القمامة وازمة المواصلات و الصرف الصحى و عشوائية القرار وغيرها … .

أما بالنسبة لأزمة الفدان ذكر أن ذلك مثال حى على أن أتخاذ القرار بدون معلومات ينعكس بالسلب ، و أوضح أن مركز منيا القمح كان به فدان كنقطة تجمع لقمامة 82 قرية كبيرة مجاورة لمنيا القميح و التى يتم نقل القامة منها إلى بلبيس بالجهود الذاتية تحت رعاية جمعية تنمية المجتمع و لكن صدر قرار من محافظ الشرقية بإلغاء الفدان كنقطة تسليم و أن الفدان سيتم تحويلة كمنطقة للباعة الجائلين أو حديقة حسب الخطة الموضوعة و أدى ذلك القرار إلى أن اصبحت منيا القمح مليئة بالقمامة لعدم قدرة القرى على التخلص من القمامة و من باب أولى انه كان لابد ترك الفدان كنقطة تسليم تحت إشراف جمعية تنمية المجتمع و يتم تفريغة يومياََ أو تفعيل آلية لنقل القمامة من القرى مباشرتاََ إلى بلبيس.

• برنامجه الإنتخابى فى 8 نقاط

عن النقطة الاولى فى برنامجه الإنتخابى أشار إلى أننا نواجه مشكلة فى أننا نحمل الشخص الغير مسئول المسئولية كاملة وهو عامل النظافة حيث يرى ان الدولة تتحامل على عامل النظافة حيث أنه إذا أردناه أن يعمل يجب توفير له الأدوات التى يستطيع العمل بها لتفيذ عمله لأنه “قبل ان تطلب من احد تنفيذ مهمته يجب ان توفر له ادوات تنفيذ تلك المهمة ” ، كما يجب تحديد أماكن معينة لتجميع القمامة لمساعدة عامل النظافة على تنفيذ عملة حتى تستطيع ان تحاسبه اذا قام بالتقصير فى العمل ، كما يجب تغير نظرة المجتمع لعامل النظافة حتى يستطيع تنفيذ مهمتة بسهولة .

و إنتقالاَََ إلى النقطة الثانية فى برنامجه الإنتخابى و هى المجتمع المدنى ويقصد بها كل المعنين بالعمل العام الغير مسيسين الذين لا يهمهم سوى مصلحة البلد ، و يجب أخذ معلوماتهم بعين الإعتبار كالمعلومات حول مشكلة القمامة و البطالة و جميع المعلومات حول ما يخص المجتمع فلا يمكن تجاهل هؤلاء الاشخاص بكل هذه المعلومات كمثال تم ذكره على ذلك كمشكلة فدان القمامة فلا يجب اخذ قرارات بدون معلومات كافية ، “فالقرار مع معلومة صحيحة يساوى نجاح”.

و أنتقالاََ إلى النقطة الثالثة و هى الجهاز الإدارى فى الدولة و المقصود بها الموظفين ، و يرغب بمد العمل إلى فترتين فى المصالح الحكومية لحل أزمة العمل ، فكيف يوجد 6 مليون موظف ويوجد خلل فى العمل و الخدمات المقدمة حيث أن المواطن عبء إذا كان لا يعمل و لكن يكون أيد منتجة إذا قام بالعمل .

أما عن العدالة الإجتماعية قال : أنها بالنسبة له ليست شعاراََ فقط ، وأنما كل هذه الاشياء التى تحدث عنها هى أشياء تصب فى كلمة العدالة الإجتماعية ، و سيشعر المواطن بها عند تطبيق هذه الاشياء كـالمرتبات و توفير فرص العمل و تجميع كل المواطنين تحت مظلة القانون .

و عن ملف العاملين بالخارج أشار إلى أن تحويلات العاملين بالخارج تصل الى 17 مليون دولار فى السنة وهذة الاموال يتم إنفاقها فى الداخل عند عودتهم مما يؤدى إلى إنتعاش التجارة و السوق المصرى ، و نستفاد منها بعمل خدمات كانت لا وجود لها اذ لم يوجد العاملين بالخارج ، و طالب بمعاملة العاملين بالخارج كمعاملة أى مورد مهم للدولة كالسياحة و قناة السويس ، و كذلك معاملتهم بإهتمام بالغ ، و تسهيل أى عقبات تقف أمامهم ، كما يجب ان تتواصل القنصليات معهم وتشجعهم على الانتخابات ، و مساعدتهم فى إختيار نائبهم على ان يتم فتح موقع عبر الانترنت لمساعدتهم فى ذلك .

و إنتقالاََ لملف ذوى الإحتياجات الخاصة أضاف “نبيل حمدى” أنهم للأسف ليس لهم وجود أو مشاركة واضحة ولا يتم أخذهم فى الإعتبار ، ولكنه سيحاول على أن تكون جميع الهيأت مجهزة لإستقبال ذوى الإحتياجات الخاصة ، على أن يتم فتح شباك داخل الهيأت الحكومية خاص بذوى الإحتياجات الخاصة حتى إذا إضطر الموظف للخروج لهم تسهيلاََ عليهم ، و ذلك أبسط حقوقهم حتى يشعرون أنهم يعتمدون على أنفسهم فى المجتمع.

و بخصوص الفلاح و الزراعة أشار إلى أن شريحة الفلاحين أصبحت تتقلص بشكل ملحوظ جداََ ، و ذلك بسبب أن عائد الأرض الزراعية أصبح منخفضاََ جداََ لدرجة أن الزراعة أصبحت مشروع خاسر ، و أنه يجب إعادة النظر فى هذا الملف مرة اخرى ، و أن الفلاح سيشعر بأنها مهنة محترمة مرة أخرى عندما تعود علية بدخل يضمن له العيش فى مستوى إجتماعى متميز ، و إقترح عمل صناعات أولية لزيادة دخل الفلاح لانه إذا وجد صناعة أولية للمواد الخام التى يقدمها الفلاح بالتالى سيدر ذلك عليه دخل أكبر .

و عن ملف حقوق المرآة ذكر ان المرآة هى نصف المجتمع وأنها رقم 1 فى المجتمع وليست رقم 2 و أنها مواطن مثل أى مواطن يمارس حياته ولها كل الحقوق ، و هى جزء من الـ6 مليون موظف وجزء من المواطنين فى جهاز تنمية المجتمع .

• دوره كعضو برلمانى

عن دوره كعضو برلمانى ذكر أنه يجب أن يتم تنفيذ الخدمات فى المناطق التى أحق أن يتم تطبيق بها تلك الخدمات ، و ذلك عن طريق إتخاذ قرار يشارك فيه المجتمع المدنى ، كما أن دور العضو البرلمانى هو التشريع والإشراف على ميزانية الدولة ثم الرقابة .

وبخصوص وجود نموذج تنموى يصلح تطبيقة فى مصر أشار إلى أن الحلول موجودة بالفعل ومطروحة بين ايدى العاملين بالمجتمع ولكن ينقص شجاعة التنفيذ و هذا ما ننتظرة من الشباب للعمل إلى جانب الخبرة فى البرلمان ويمكن الإستفادة من تجارب الدول الأخرى و دراسة النتائج و تجنب الاخطاء كما يجب أن نصنع نموذج خاص بنا و أن يتم العمل عليه.

• القوانين التى سيقترحها

عن القانون الذى سيقترحه فى حال دخوله البرلمان ذكر انه قانون “ربط البيع بالترخيص” لحل أزمة التوك توك ومركبات الأجرة ،  و طالب بحل لأزمة العمل عن طريق تطبيق العمل على فترتين و ان يتم فتح الخزانة على مدار اليوم و ليس حتى الساعة 12 ظهراََ فقط ، و يرى انة يجب تفعيل شفافية الموازنة بأن تناقش الموازنة لمنع النقل الأفقى داخل الموازنة حيث يجب مشاركة المواطن فى إتخاذ القرار.

• تعليقات

رداََ منه على تعليق أحد المتابعين على صفحتنا عبر فيسبوك بأنه سيقاطع الإنتخابات عقب قائلا: بأنه لا يوجد مبررات للمقاطعة بل ستؤدى المقاطعة لوجود بعض النواب داخل المجلس الذين لا يريد المقاطع أن يرى وجودهم فى الاساس ، حيث أن المقاطعة غير فعالة و وصف المقاطع بأنة شريك فى النتيجة سواء كانت سلبية او إيجابية.

• كلمة ختامية

إختتم بتوجيه رسالة لأهالى منيا القمح  على أن يكون المشاركة فى الإنتخابات إيجابية ، كما حث الشباب على المشاركة فى صنع القرار ، و وجه رسالة للرئيس بأنه يريد برلمان قوى و يريد ان يرى دعم الدولة لوجود الاعضاء المتميزين بالبرلمان ، و وصف اللجنة العليا للإنتخابات بأنها تقوم بدورها على أكمل وجه ، كما وصف منافسيه بأنهم على قدر كبير جداََ من الإحترام والثقافة ، كما حث الشعب على المساعدة فى التواصل مع المرشحين و ليس الإنتظار حتى يصل له المرشح.

 

https://soundcloud.com/sharkiatoday/zzsfm14kdwpo?in=sharkiatoday/sets/sharkiaelections