أخبار الشرقيةمجلس النواب

المرشح سمير أبو لبدة: أنا مش ضد الثورة وبطالب بمناظرة المرشح مجدى عاشور

المرشح سمير أبو لبدة أنا مضربتش الثوار والي يقول أنا كنت ضد الثورة يقول أنا كنت ضدها إزاي

كتبت : دينا الصاوي

حل “سمير أبو لبدة”، المرشح لانتخابات مجلس النواب 2015 عن الدائرة الأولى بالزقازيق، ضيفا على برنامج “الشرقية تنتخب” مع الإعلامي “سامح المصري” على راديو الشرقية توداي .

وعندما تحدث عن عمله، فقال  ” بكل فخر أنا حداد ولا أذكر وظيفتى كرئيس قسم الجودة والإنتاج بمشروعات المحافظة “.

وصرح بأنه لابد من القيام بعمليات استصلاح أراضي، وأنه كان لديه مشروع لذلك، ولكن واجه تجاهل المسئولين؛ فتوجه بشكوى لأمن الدولة وقال “محدش راضي يسمعني”، وكان ذلك سبب ترشحه في انتخابات 2010 (كي ينفذ مشروعه)، وأضاف أنه حدث تزوير في تلك الانتخابات، وأنه رفع قضية وشاركه فيها المرشح عاطف المغاوري بسبب ذلك.

كما قال “وجدت أنه لدينا تدني بالخدمات وأعذر المواطن المصري لعدم ثقته في المرشح البرلماني”، وذكر أنه يتواصل مع الناس من خلال جلوسه معهم على “القهاوي”، وتحاور معهم بالنوادي، ومن خلال “الفيس بوك”، بالإضافة إلى برنامج الشرقية تنتخب الذي أتاح له الوصول للناس على حد قوله، كما ذكر أنه لن يكتفي بحل مشاكل المواطنين بالزقازيق فقط ولكن أي شخص لديه مشكلة سيحاول حلها له.

وأبدى أبو لبدة استيائه من الإهمال الشديد المتفشي بمستشفى جامعة الزقازيق، ومن تواجد مشكلات عديدة في حاجه لحلها حلول سليمة وجذرية، كمشكلة التكاتك والمرور وتدني الخدمات الصحية، حيث فوجئ خلال إحدى زياراته لمستشفى الجامعة بأن الفلتر تالف مما أدى لوفاة أحد الأطفال.

وذكر أن حل تلك المشكلات يكمن في حسن الإدارة وسن القوانين والمتابعة ومحاسبة المخطئ أو الجاني، فمشكلة المعلم مثلا تتمثل في تدني راتبه وبالتالي اتجاهه للدروس الخصوصية، لذا الحل هو أن يتم إعطائه مرتب يجعله يحيا حياة كريمة ويترك الدروس الخصوصية.

وأشار إلى وجود قوانين غير مفعلة، وأنه كبرلماني يجب أن يبحث عن القوانين الواجب تفعيلها، وأنه لابد من تعديل العقوبات مثل عقوبة تعاطي المخدرات أثناء القيادة، قائلا “القوانين وضعت عشان تتعدل مع الوقت ولصالح المواطن”.

وأضاف أبو لبدة أنه راضي عن قانون الخدمة المدنية بنسبة 80%، وأن البرلماني ليس لديه الخبرة الكاملة في كل المجالات ولذلك لابد أن يكون حوله مجموعة من المتخصصين في المجالات المختلفة.

ودعا أي شخص لديه فكرة مفيدة حول أي موضوع أن يتواصل معه، وأن يدعم المرشح أو المرشحة الفائزة أيا كان، وذكر أنه سيتم تجهيز مجموعة عمل من المتخصصين لمناقشة القوانين التي تم وضعها في الفترة السابقة وتعديل نسبة “العوار” بها.

وصرح أبو لبدة برفضه لإلغاء معاش التضامن الاجتماعي رفضا باتا، بل إنه طالب المسئولين بزيادته، قائلا “حتى المعاش لا يكفي من أفنى حياته بالعمل في الدولة”، وأضاف بأنه لابد من خصم مبلغ مالي يناسب الحصول على معاش كريم، ولابد من وجود تأمين لكل مواطن.

أما بخصوص قانون السير والمرور، فقد ذكر أبو لبدة بأنه يحتاج إلى تعديل ولابد من عقوبات رادعة، وقال “واحد بيتعاطى مخدرات وأدفعه 50 جنيه إزاي، لابد أن يكون العقاب على قدر الجريمة”، وأضاف بأنه قام بتجهيز مشاريع قوانين خاصة بأعمال حرفية وقيام الدولة بتوظيف العمال، وأن هناك مهن لا تخضع للقوانين مثل نادي الفيديو و”السايبر” وغيره، ولابد من خضوعها لقانون.

وأشار إلى أنه يرفض أن يتم التصريح عن ميزانية القوات المسلحة، قائلا “أنا ضد أن تكون على المشاع وضد تعدد الجنسية في دخول البرلمان لأنه ممكن حد لديه جنسية أخرى غير المصرية ينقل معلومات عن الميزانية للخارج، وممكن الجزء الخاص بالمرتبات فقط هو الي ممكن الاضطلاع عليه.

وذكر أن الشرطة في حاجة لدعم مادي كبير لإعادة هيكلة، فأمناء الشرطة لا يدركون خطورة الموقف، وتسائل “كيف يقوم أمين شرطة بعمل مظاهرة وهو يحمل سلاح؟! وكيف يحاكم مدنيا وهو يعمل بمؤسسة عسكرية؟! لابد أن يعلم أنه مسئول أكثر من كونه صاحب حق”.

وحول نص حرية الاعتقاد بدستور 2013، قال أبو لبدة “الشعب المصري متدين بطبعه وغير محب للعنف، حرية المعتقد في الديانات السماوية فقط ولن أسمح بوجود عبدة شيطان ولا غيره، إحنا مع حرية الاعتقاد في الاديان السماوية فقط”.

وأضاف أن مفهوم الحرية لدينا مغلوط، وأن الحرية بالإعلام تعني شفافية وهي غير موجودة لدينا، فالبعض يؤيد الرئيس وهذا يضر الرئيس نفسه والبعض معارض معارضة صارخة بلا داعي، وهناك القليل من المحايدين، وأن قضايا تافهة تتحول لقضايا رأي عام كقضية قتل كلب والتركيزعلى قضية ترشح أحد أعمدة الفساد “أحمد عز”- على حد قوله- بدلا من التركيز على موضوعات أهم.

وذكر أنه لن تحرمه وظيفته كمشرع بالبرلمان- إذا فاز بالانتخابات – عن خدمة المواطن، ولكنه لن يخدم شخص مخطئ، قائلا “محدش يطلب مني أطلعله ابنه وهو شارب سيجارة بانجو مثلا”، واستطرد بأنه لابد من تدريب الشباب على العمل العام من خلال إدراة متخصصة من المتطوعين كي يتفرغ البرلماني للعمل الرقابي والتشريعي.

وصرح بأنه غير راضي عن الجهاز الإداري للدولة، وأنه لدينا مشكلات عديدة بالمحليات، فالمواطن يعاني عند دخوله لجهاز المدينة أو المحليات لقضاء أي مصلحة.

ونفى أبو لبدة قيامه بالتنسيق لحملة دعم جمال مبارك، قائلا “طلبت لأكون منسقا لحملة شباب لدعم جمال مبارك على مستوى الجمهورية ولكن لم أشارك، رغم أن الكل كان لديه اعتقاد أن الفائز هو جمال في هذا الوقت”.

وفيما يخص” ثورة 25 يناير” قال أنا مرحتش ميدان التحرير وبعلنها ولكن كنت ضمن اللجان الشعبية”، ونفى قيامه بضرب المتظاهرين أيام الثورة قائلا “توجهت ومعي الصيرفي رئيس مباحث الشرقية آنذاك إلى منطقة الزراعة، أنا مضربتش الثوار ولكن قمنا بعملية فض اشتباكات ما بين مؤيدي مبارك والثوار”.

وأضاف “الي يقول أنا كنت ضد الثورة يقول أنا كنت ضد الثورة إزاي، أنا أكتر واحد إتظلم من الحزب الوطني واتزورت الانتخابات 2010 والشباب جابولي حقي في ثورة يناير، وحطيت إيدي في إيد شباب ثوري، أنا مؤيد لباكورة شباب 25 يناير دون هدم الدولة المصرية ولكن المشكلة إن الكل ادعى إنه من أبناء 25 يناير”.

وقام أبو لبدة بتوجيه كلمة للشباب قائلا “إنتوا القوة الحقيقة بس انتوا الي مش حاسين بنفسكوا، الفيس بوك مش القوة الكاملة إنزلوا الشارع”، وقال للمرأة المصرية “الله يكون في عونك”، بينما قال للعمال “أنا أنتمي لعمال مصر ولو ربنا كتبلي النجاح هدافع عن حقكوا وحتى لو منجحتش”.

واستطرد قائلا للفلاح”لو سمحت إنت سبب رخاء مصر، والدولة مقصرة معاك بس ارجع الفلاح المصري بتاع زمان”، وللمثقفين “أنتم صانعي الثورات لذا أكملوا دوركم في مساعدة الشعب في انتقاء الناخبين”، وقال للحاقدين “سامحكم الله” وللمؤيدين “شكرا وربنا يجعلني عند حسن ظنكم”، ووجه كلمة للرئيس وهي ” أعانك الله ولكن إحذر ممن يؤيدك أكثر ممن يعارضك”.

وصرح أبو لبدة بأنه يتمنى أن يناظر الأستاذ مجدي عاشور؛ فدعى سامح المصري (مقدم البرنامج) عاشور لمناظرته من خلال راديو الشرقية توداي.

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى