المرشح صبحي ثروت رضوان عبر الشرقية توداي: فكروا قبل ما تنتخبوا..وعندي أمل في تغيير الزقازيق

Eman Salemأكتوبر 25, 2015 - 22:19

3 دقائق

كتبت: دينا الصاوي

حل المهندس صبحي ثروت رضوان ضيفا على برنامج “الشرقية تنتخب” مع الإعلامي سامح المصري، عبر راديو الشرقية توداي، وهو شاب وعمره 30 عاما، يملك شركة مقاولات، ومرشح مستقل عن دائرة الزقازيق (حي أول وثاني).

ذكر أنه يتواصل مع أهل دائرته من خلال عمل قوافل طبية في عدة مناطق بالزقازيق، وبرفقة مجموعة من الشباب الذين يقوم بتعيلمهم كيفية الوصول للفقراء والتواصل مع الشارع، وأضاف “عندي أمل في التغيير، والزقازيق من يوم ما اتولدت ما شفتش فيها أي تغيير”.

واستطرد بأنه يتواصل مع الناخبين أيضا من خلال جلوسه معهم في “الكافيتريات”، ولعب كرة القدم معهم، وأنه لا ينتمي لأي حزب وإنما ينتمي “لحزب الشارع” أي المواطنين.

وحول برنامجه الانتخابي، ذكر رضوان أنه يركز على صياغة القانون بما يتفق مع الدستور والشريعة، بالإضافة إلى حل أزمة المواصلات داخل الزقازيق، من خلال مشروعين قام بتجهيزهما لحل الأزمة، وهما: مشروع “النقل المتوسط”، وهو عبارة عن أتوبيس مكيف بأجرة 2 جنيه للفرد ويجلس به 28 فردا، بالإضافة لوجود “واي فاي” به، ومشروع “الأتوبيس النهري” من القنطرة للجامعة وهو أتوبيس مكشوف يشبه “اللانش”، يتم تنفيذه بالتنسيق مع المصطحات المائية، ويمكن ركوبه كنزهة نيلية.

وأضاف أنه شارك بعمل محطة الجامعة بسكة حديد الزقازيق في عهد الدكتور سعيد عبد العزيز، واقترح استخدام القطار في الوصول للجامعة مما يحارب جشع سائقي سيارات الأجرة، وأن لديه مشروع لتشغيل السيدات والأرامل، ومشروع صندوق تحت الأرض لحل أزمة القمامة.

وقال “الصحة في حاجة إلى اهتمامت كبيرة، وفي حاجة للنظافة والنظام في العمل، والدولة مش هتعملنا النظام النظام مبني علينا إحنا”.

وعن رأيه في المنظومة التعليمية، ذكر أنه يرغب في إعادة فكرة التغذية حتى يتساوى جميع الطلاب ولا ينظر طفل لآخر؛ كي لا يتولد الحقد والجريمة، وأكد على أهمية الاقتباس من الغرب في المناهج الجديدة، فعلى سبيل المثال المدارس الخاصة لدينا تختلف في مناهجها كثيرا عن الحكومية وكذلك في تعليم اللغات المختلفة، وذلك على حد قوله.

وردا على تعليق أحد متابعي البرنامج عبر الفيس بوك، بأنه يمتلك شركة فكيف سيشعر بالفقراء والمحتاجين، قال “أنا تعبت وشقيت عشان أوصل للي وصلتله، بقالي أكتر من 15 سنة في المجال الي أنا فيه، وبحاول الوصول للأفضل”، كما أفاد بأن هذه الشركة لوالده وأنه كان يعمل ويتعب معه منذ كان عمره 15 عاما.

وعن رأيه في وزارة الداخلية، قال “ولادنا منهم الي في الجيش والشرطة”، ولكن الشرطة بها قصور يجب تداركه ، وبكل مكان “في الحلو وفي الوحش” ، وبالنسبة للمرور نعاني جميعا عند ترخيص السيارات، وبالخارج يتم دفع المخالفة عن طريق البنك بالفيزا، وتأتي المخالفة على قائد السيارة وليس السيارة، لأن “العربية مبتعملش مخالفة” على حد قوله، وطالب بتفعيل كاميرات إشارات المرور وتفعيل قانون كسر الإشارة.

وحول موقفه من ثورة 25 يناير، قال “ثورة يناير علمتنا الاتحاد وبتمثل مصر وجيلها الجديد ورفعت الظلم الي طغى 30 سنة، وبتقول لأي شاب لو عندك أي طموح صغير إجري وراه، وأنا منزلتش في 25 يناير بس كنت مؤيد ليها”، كما ذكر أن ثورة 30 يونيو انتشلت مصر من الضياع لتحقيق أهداف ثورة يناير.

وصرح رضوان بأنه سيقوم بعمل مشاريع استثمارية داخل الزقازيق وعمل مجلس إدارة على مستوى المدينة، وذلك لمواجهة مشكلة البطالة، وعن المرأة في المجتمع الشرقاوي ذكر أنها لم تأخذ حقوقها كاملة خاصة عند مقارنتها بالمرأة في العاصمة.

كما ذكر أنه في حال وصوله للبرلمان، سوف يسمح بوجود 15 كرسي للمرأة و15 للرجل، وعلى المواطن الاختيار، وأشاد بدور المرأة وإتقانها لعملها سواء في المنزل أو في أي مكان.

وردا على أحد المتصلين حول كيفية تفعيل الرقابة على المستشفيات الحكومية ومواجهة الإهمال الطبي، قال رضوان “الرقابة لا تعني حق المريض فقط ولكن حق الطبيب أيضا، والطبيب لابد أن يأخد حقه عشان نقدر نحاسبه”.

ووجه رسالة لجميع أهالي الزقازيق، قائلا “فكروا قبل ما تنتخبوا، ولازم الي تديله صوتك تبقى واثق إنه قد المكان ومحل ثقة ليك ويقدر يفيد الناس ومصر كلها”.

واختتم بتوجيه الشكر لراديو الشرقية توداي الذي أتاح الفرصة له لتعريف الجمهور به ووصوله لهم، وأثنى على البرنامج وتمنى أن تتكرر هذه التجربة في كل مكان، كمواكبة لعصر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.