أخبار الشرقيةمجلس النواب

المرشح ماجد دياب فى ضيافة الشرقية توداي: هناك فساد بالمحليات وسأطالب بتعديل عدة قوانين

ماجد دياب

كتبت: دينا الصاوي

قام راديو الشرقية توداى باستضافة المحاسب ماجد دياب، المرشح عن الدائرة الأولى بالزقازيق، عبر برنامج “الشرقية تنتخب” فى حوار تطرق لنقاط عديدة حول رؤية الأستاذ ماجد ومشروعه الانتخابى .

وقد صرح دياب بأنه رشح نفسه لعضوية مجلس النواب من أجل خدمة أهالي دائرته، وأضاف بأنه لم يترشح للبرلمان من قبل، بالإضافة إلى أنه لم يجد نائبا عن مدينة الزقازيق نفسها من قبل، لذا هو يرغب في تمثيلها.

وعن كيفية التواصل مع أهل دائرته، ذكر بأنه يتواصل مع الناخبين من خلال عمله كتاجر ومحاسب، حيث أنه يعرف أشخاص كثيرة – على حد قوله – بالإضافة إلى استخدام “البانرز” في وقت الدعاية، واستطرد بأنه انضم لعدة أحزاب حزب الجبهة الوطنية، وكان يعمل به  كأمينا عاما للحزب بالشرقية، وظل به لمدة عام، ثم انضم لحزب الحركة الديموقراطية، وقدم استقالته منه منذ فترة بسيطة.

ورفض دياب ذكر نسبة معينة لضمان نجاحه في الانتخابات قائلا “الضمان من عند الله”، وأكد على أنه مع الناس التي تنادي بإلغاء الحصانة خارج المجلس.

وحول المشكلات الموجودة بالزقازيق ذكر أن المستشفيات بدأت الخدمة بها في التحسن ، وأن هناك مشكلة بالصرف الصحي وعدة مجالت أخرى في حاجة لكي يتم حلها ومواجهتها.

وعن موقفه من ثورة 25 يناير، قال ” كان بها استحقاقات ومطالب لكن خطفها الإخوان يوم 28 يناير وحركوها في المسار الذي يتفق معهم، فقد كنت أتفق مع الثورة بكل مطالبها حتى ذلك اليوم، حيث اتخذت بعد ذلك مسار آخر قتل وتكسير وغيره”.

وفيما يتعلق برأيه في أن بعض رموز الثورة ممولين من جهات خارجية، قال ” القضاء هو الي هيفصل في الكلام ده”، وعن ثورة 30 يونيو قال “ثورة شعب كاملة الأركان، وشاركت فيها بعد الإعلان الدستور الخاص بمرسي، بينما يناير ثورة غير مكتملة الأركان”.

وذكر بأن الاتجاه نحو الثورتين ليس هو الفيصل لدخول البرلمان، “فقد تكون معارضا وينتخبك الناس، وليس كل شخصية ثورية تصلح لتكون شخصية سياسية”.

وأشار إلى أن هناك عدة قوانين بحاجة إلى التعديل، كقانون الخدمة المدنية، الذي ذكر أنه راضي عنه بنسبة 75%، وأن الجزء الخاص بعلاقة الموظف بالدولة غير محدد وكذلك علاقة العامل بصاحب العمل، ووعد بأنه سيعمل على مناقشة هذا القانون ومحاولة تعديله.

وردا على الاستفسار الخاص بالقوانين التي سيناقشها في حالة فوزه، قال “قانون التضمان الاجتماعي للمرأة المعيلة وإلى ما غير ذلك، حيث لابد من رفع قيمة المعاش، وكذلك قانون الحكم المحلي”، وأكد أن الفساد فساد أشخاص وعلى كل فرد أن يحاسب ويقوم نفسه.

كما صرح دياب بأن منظومة الخبز الجديدة  كان من المخطط لها أن تبدأ بالشرقية منذ عام 2014، ولكن نظرا للظروف التي مرت بها البلاد لم يتم تنفيزها إلى الآن، وأضاف بأنه شارك في وضع هذه المنظومة من خلال الغرفة التجارية.

أما عن دعم البنزين والمواد البترولية، فقد ذكر أنه يجب أن يختلف الحساب وفقا للمستوى الاقتصادي لمالك السيارة فالموظف البسيط يختلف عمن يملك سيارات فارهة، وقال عن الضرائب ” الناس كانت تتهرب منها لأن التقديرات كانت جزافية بينما الأن الضرائب سليمة وهناك أعمال يتم خصم الضرائب بها من المنبع”، وطالب بتشديد النظام  الرقابي وزيادة عدد المراقبين بهيئة الرقابة الإدارية لتحجيم الفساد الموجود.

وأرجع مشكلة القمامة إلى الأفراد أنفسهم لقيامهم بإلقاء القمامة بالشارع، وأضاف بأنها مرتبطة أيضا بفساد المحليات، وأنه يجب زيادة الميزانية المخصصة لها لإتاحة سيارات وعمال بكل منطقة بالمدينة.

ويرى دياب أن تجربة سنغافورة يمكن أن يحتزى بها في مصر، وأنه تصلح للمجتمع المصري، ونفى انتمائه للحزب الوطني، قائلا “لا أعرف عنه أي شئ وليس لي أي علاقة به، وبعد 25 يناير دخلت حزب الجبهة الوطنية في عهد مرسي ثم حزب الحركة الديموقراطية”، واستطرد بأنه لم يكن له أي نشاط سياسي قبل الثورة.

وحول برنامجه الانتخابي، ذكر أن هناك جزء بالبرنامج خاص بالشباب، وأنه سيتم الارتباط بالشباب من خلال المحليات عند الترخيص لمنشآت وعند تجديد الرخصة لها، مثل منشأة الطحن التي تعلم الشباب الطحن وعند تجديدها تقوم بتعيين حوالي 5 شباب، بالإضافة إلى القيام بتجهيز دورات لتأهيل الشباب.

وأبدى رأيه في زارة التعليم الفني قائلا أنها لم تقم بدورها، كما أبدى استيائه من اتهامات بعض المتصلين له بالانتماء للحزب الوطني ومشاركته بحملة لدعم جمال مبارك، قائلا “أتحدى إن في أي بانر نزل مكتوب عليه اسمي واسم جمال مبارك” وأكد على أنه لم يقم بعمل أي “بانرز” لأبناء مبارك ولا حتى أولاد غانم، كما أكد على أنه كان ومازال ضد إهانة مبارك.

واستطرد بأنه كان داعما لمجدي عاشور فقط لأنه صديقه ومقرب له منذ أيام الجامعة، وأنه شارك بعمل “البانرز” الخاصة بتأييده من قبل.

وأشار إلى أنه لا يظن أنه سيكون هناك تزويرا بالانتخابات، وقام بالرد على تعليق أحد متابعي البرنامج بأن مجدي عاشور هو الفائز، قائلا “الصندوق هو الي هيفصل”.

وذكر أن الحكم في  مصر الآن رئاسي وبعد البرلمان سيكون برلماني؛ لأن البرلمان سيشارك الرئيس في الحكم وفقا للدستور، وردا على استفسار أحد المتصلين حول مصدر ثروته الآن، قال أنه عندما توفي والده في الثمانينيات ورث عنه مطحن قمح، ظل يعمل حتى بعد أن أضرب الجميع إلى أن تحسنت الأوضاع الاقتصادية له مرة أخرى.

كما نفى اتهام أحد متابعي البرنامج له بأنه تم رفع قضايا أموال عليه، في حين لم ينكر ما قاله أحد المتابعين بأنه كان مديونا بقيم شيكات خاصة بالمطحن عندما تعرض المطحن لأزمة في وقت سابق، وتحسن الوضع المادي له بعد ذلك.

ووعد دياب بأنه إذا أتاحت الدولة فرص للعمل؛ سيكون هناك تعيينات للشباب، وأنه سيخصص  أماكن محددة لحل مشكلة الباعة الجائلين، بالإضافة إلى تعديل نظام الحكم المحلي الذي يحتاج لتعديل في الدستور وليس القانون فقط، على حد قوله.

واختتم بتوجيه عدة كلمات، منها كلمة للشباب “إطمنوا رأس الدولة عايز يعتمد عليكم اعتماد كلي”، وقال للمرأة “معتمد عليها اعتماد كلي وجزئي”، وللعامل “قانون العمل جه على العامل وسأظل بجانبه”، وللمرشحين المنافسين “ربنا يوفق الجميع وكلهم إخواتي” .

 

https://soundcloud.com/sharkiatoday/mageddiab?in=sharkiatoday/sets/sharkiaelections

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى