انتشار الهواتف الذكية الفترة الأخيرة أدى إلى حرص الأسر على تعليم أطفالها استخدام الهواتف المحمولة .
كما أن نظم التعليم في أغلب البلاد تحولت إلى النظم الذكية باستخدام التابلت والهواتف المحمولة والتعليم عن بعد.
وفي عصرنا حالي حتى أنها أصبحت متواجدة مع الأطفال بشكل كبير دون النظر إلى المخاطر التي قد تسببها و تأثرها السلبي على صحة أطفالنا.
حيث أن استخدام الهواتف والحواسب اللوحية بشكل كبير من الممكن أن يضعف العظام و يسبب التكاسل و ضعف النشاط الكميائي لدى الأطفال .
اقرأ أيضاً: أطعمة خارقة مفيدة للبشر ولكوكب الأرض
الهواتف الذكية والحاسوب تؤثر على نمو الأطفال
وبناءاً على ذلك صدرت العديد من التحذيرات على لسان مستشار المجتمع البريطاني الملكي لهشاشة العظام البروفيسور «داون سكيلتون».
حيث أكد على خطورة جلوس الأطفال لفترات طويلة أمام الهواتف الذكية الذي قد يعرض عظامهم للضعف المبكر، وبالتالي للإصابات والكسور، في وقت مبكر جداً .
كما أضاف الخبير البريطاني أن كل هذه التأثيرات من الممكن أن تجبر هؤلاء الصغار على تغيير عظام أوراكهم عند وصولهم إلى سن الأربعين والخمسين.
و على الرغم من أن هذه الأعراض يجب أن تظهر في سن السبعين و الثمانين للأفراد الطبيعة .
واستكمل البروفيسور «سكيلتون» حديثه قائلا أنه يتجب على نعمل على زيادة حركة أطفلنا الصغر وتكون بشكل مستمر حتى نساعد عظامهم على النمو بشكل سريع .
لأن معدل النمو الطبيعي لعظامهم يكون في مرحلة الطفولة و يقل تدريجياً حتي تتوقف عظامهم عن النمو مع وصولهم سن البلوغ .
وفي هذا النطاق أستفاض البروفيسور في شرحه مؤكدا أن قوة العظام تزداد بزيادة أستخدامها لذا الحركة المستمرة و التي تزيد من القوة البدنية للأطفال بشكل واضح .
كما أكد «سكيلتون» على أن الأفراد يقون من بنيتهم العظمية عن طريق الحركة المستمرة و التي تكون عن طريق كثرة التمارين الرياضية الإستهلاك المستمر للكالسيوم وفيتامين د.
لذا وجب على الأطفال بضرورة القيام بالتمارين الرياضية لساعة واحدة يوميا .
واختتم الخبير البريطاني توصياته قائلا: «إذا لم يؤسس الأطفال قاعدة وبنية قوية لعظامهم، فإن الشيخوخة ستصيبهم في سن مبكرة.
بحيث يؤدي أي سقوط إلى إصابتهم بكسر عظمي» .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
