كتب | أحمد سمير
انطلقت بعد ظهر اليوم فعاليات المؤتمر السنوي لكرسي اليونسكو للفلسفة الذي تنظمه كلية الآداب جامعة الزقازيق، تحت عنوان «سلامة موسي : المفكر التنويري الحداثي» وعلي مدي يومين، تحت رعاية الدكتور «خالد عبد الباري» رئيس الجامعة، والدكتور «حاتم ربيع» أمين المجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور «عبد الله عسكر» نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور «عماد مخيمر» عميد الكلية رئيس المؤتمر، بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في الفلسفة من الجامعات العربية و المصرية.
وخلال الافتتاح أعرب الدكتور «حسن حماد» عميد كلية الآداب الأسبق، ومقرر المؤتمر عن سعادته كون هذا مؤتمر هذا العام هو السادس لكرسي الفلسفة، وأنه مرتبط باحتفالية اليونسكو بتخصيص الأسبوع الثالث من نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
كما رحب «حماد» بالحضور قائلًا: إن هذا المؤتمر يمثل لقاء الفلاسفة والمفكرين في الوطن العربي، حيث يشهد مشاركة علماء وأساتذة من عدد من الدول العربية فمرحبًا بهم في جامعة الزقازيق.
وأضاف عميد كلية الآداب الأسبق أن الفلسفة عنوان التقدم، وهي محبة الحكمة، التي تستند إلى العقل وضد التفكير المتطرف وضد إقصاء العقل، ونحن في العالم العربي الآن في أشد الحاجة إلى التفكير الفلسفي والتنويري، من أجل ذلك كان استدعاء «سلامة موسى» الذي دافع عن المرأة وعن الحرية وعن العلم، والتفكير العقلاني يعد مهما في هذه اللحظة التاريخية التي يكاد العالم العربي ان يختفي من ذاكرة التاريخ ويعتبر ضرورة فكرية في ظل هيمنة التيارات الداعشية وفي ظل ثقافة الموت والقتل العشوائي بإسم الإله وبإسم الدين والله والدين منهم براء.
هذا ويواصل المؤتمر فعالياته علي مدي عدة جلسات علمية غدا الأربعاء .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
