أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقات

بالصور.. استياء فلاحين منيا القمح من غلاء أسعار الأسمدة : «هنروح فين»

5

تقرير | سارة عياد

سادت حالة من الاستياء بين الفلاحين بمنيا القمح بسبب إرتفاع أسعار الأسمدة وما يصاحبه من ارتفاع مستلزمات أخرى منها الزراعة والأجور…وغيرها، وهذا تسبب في غضب الفلاحين بسبب تراكم الديون عليهم وعدم تحقيق مكاسب من بيع المحاصيل.

ونذكر أنهم يأخذون نفس الكمية المصروفة لهم من الجمعيات الزراعية ولكن لا تكفي فيضطرون لشرائها من السوق السوداء لسد احتياجات الأرض بسعر 200 جنيه للشيكارة.

2

قال أحد الفلاحين المتضررين  بـ «منيا القمح» أن سعر الأسمدة قد ارتفع بنسبة 50% مما يزيد من المعاناة التى يشعرون بها ولم يجدوا أي دعم لرفع معاناتهم والنهوض بالزراعة، موضحاً بأنهم  يلجأون للسوق السوداء من أجل سد احتياجات الأرض حتى لا تصبح ضعيفة.

1

أضاف فلاحًا أخر يعاني من ارتفاع الأسعار أن الفدان يتطلب 6 شكاير أسمدة من أجل الحصول على محصول جيد ولكن مع إرتفاع سعره أصبح يمثل عبء كبير عليهم، مشيراً بأنهم يهددون بالقضاء على الزراعة ولكن متواجدون من أجل الاستمرارية.

صيصي

تابع أحد الفلاحين : «إن بيع المحصول لا يعوض الارتفاع الكبير فى سعر الأسمدة » ، مؤكداً أن هذا يهدد مستقبل الزراعة التي تواجه مشاكل فى الأساس لافتًا بأن المواطن يتحمل كل هذا فى النهاية.

منيا صص

وتسائل فلاح أخر قائلًا : « أين دور الرقابة ؟»، متابعًا أن معاناتهم زادت بعد ارتفاع الأسمدة التى تكلفهم أكثر من الأول وينتج عنها أنهم لا يستفدون منها قائلاً : «هنروح فين».

4

أكد أحد المتضررين من عملية ارتفاع الأسعار أن الزراعة لا تحقق مكاسب من بيع المحاصيل بسب زيادة الأسمدة وما يصاحبه من ارتفاع مستلزمات الأجور وغيرها التى تمثل عبء كبير ، موضحاً بأن يضطرون للشراء من السوق السوداء لسد احتياجات الأرض منعًا من تعرضها للتبوير.

ويناشد فلاحو منيا القمح المسئولين بضرورة التدخل للحد من ارتفاع الأسعار الخاصة بالزراعة ومستلزماتها باعتبار أنها جزء من الحياة لا يمكن التنازل عنه.

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى