كتبت | سارة عياد
بعد كارثة انهيار عقار المنكوب التى راح ضحيته كثير من الأطفال بسب أعمال الحفر بجانب العقار،تنتظر مدينة منيا القمح تكرار نفس المشكلة التى تبعد عنه أميال ضئيلة، بينما أهالى العقار يعيشون فى حالة من الذعر خوفا من انهياره فوق روؤسهم في أى لحظة.
ويذكر أن صاحب العقار له الحق فى بناء خمس أدوار فقط حسب ما يتحمله الشارع ولكن يقوم ببناء عشرة وهذا غير مسموح بهدف تعويض ما تم خسارته، حيث بأن البناء العشوائى أصبح ظاهرة منتشرة من أجل تحقيق مكاسب في أقل وقت بينما لا يعلمون بأن تهدد حياة المواطنين.
قالت «منال» صاحبة إحدى العقارات بمنيا القمح : «بعد وفاء زوجي قمت بشراء هذا العقار من أجل حمايتهم من التشرد، ولا أعلم أساسيات البناء بينما صاحب العقار المجاور قام بيبعه خوفاً من سقوطه في أى وقت».
أضافت: «أن المشترى الجديد للعقار المجاور حاول هدمه بينما علم بانهيار العقار المنكوب توقف عن العمل فيه لحين تهدئه الأمور، ومشيراً بأن منذ أيام قليلة قاموا بهدمه لحين الإستفاده منه».
تابع «أحمد الرفاعى» محامى: «بأن الشارع يتحمل بناءً خمس أدوار فقط ولكن صاحب العقار المجاور يقوم ببناء عشرة من أجل الإستفادة منه وهذا ما جعل عشوائيات البناء ظاهرة لم تنتهى منها أبدا بهدف حصوله على المبالغ التى تم فقدنها فى بناءه».
وطالبت صاحبة العقار من مسئولين المجالس المحلية لابد من تواجدهم بجانب بناء أي عقار لعدم تكرار نفس المشكلة التي حدثت من قبل وهذا لا يتسب في تشرد كثير من الأهالي بسب عدم توافر مكان آخر.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
