بالصور .. بمدرسة شهداء بحر البقر بالشرقية التلاميذ مدرستنا دخلت التاريخ من باب الكوارث فقط ونشرب مياه شرب ملوثه غير معلومة المصدر .. ونناشد رئيس الجمهورية زيارة المدرسة كما زارها جميع الرؤساء .. وتوفير جهاز حاسب إلي بها في عيد العلم

بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ” آل عمران 169″ نحمد الله أننى كنت أول من قام طبقا لمعلوماتى بإقامة دعوى قضائية ضد دولة إسرائيل بإعتبار أن ما قامت به دولة إسرائيل فى مدرسة بحر البقر هى جريمة من جرائم الحرب التى لا تسقط بالتقادم وقد لاحظت أن أسر شهداء ومصابى مدرسة بحر البقر لم يحصلوا على التعويضات الناجمة عن هذا الفعل الإجرامى من جانب وزارة الدفاع المصرية أيضا والتى يناط بها حماية حدود الدولة وإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين زمن الحرب وهو ما لم يتحقق مما أدى إلى إستشهاد ثلاثون طفلا وإصابة أكثر من خمس وثلاثون آخرون وقد وفقنى الله لإقامة دعواى ضد رئيس دولة إسرائيل ورئيس وزرائها ووزير دفاعها ولكن للأسف الشديد كانت إصابتى بخيبة أمل كبيرة ولكنها لم ولن تثنينى عن مواصلة الدفاع السلمى ضد جرائم إسرائيل للحصول على التعويضات المستحقة لأسر الشهداء والمصابين نتيجة هذا العمل الإجرامى ؛ وكان محاولة إحباطى عن السير فى هذا الإتجاة هو كتاب السيد وزير الخارجية المصرى والذى يحمل رقم صادر 1836 بتاريخ 12/4/2007 إلى السيد المستشار/ إيهاب بكير – المحامى العام – النيابة العامة – مكتب التعاون الدولى لتنفيذ الأحكام ورعاية المسجونين – تحية طيبة وبعد ،،، بالإشارة إلى كتابكم بتاريخ 3/4/2007 بشأن الإعلانات القضائية التى ترد إليكم من النيابات المختصة لإعلان بعض رؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء وسكرتيرى عموم وممثلى المنظمات الدولية والأقليمية بصفتهم – يرجى الإحاطة أن تحويل تلك الإعلانات إلى الجهات المعنية قد يؤدى إلى تداعيات سلبية على مصالح مصر الدولية والإقليمية وعلاقاتها بتلك الدول ، خاصة فى ظل عدم إمكانية تنفيذ الأحكام فى شقها الجنائى ، وفقا لإتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 ، دون إسقاط الحصانة عنهم .
وهنا أود الإشارة إلى أن مكتب التعاون الدولى لم يقم بإعلان الخصوم فى دولة إسرائيل حتى الآن وبالتالى لا تنعقد الخصومة وتصبح الدعوى كأن لم تكن بسبب هذا الخطاب الذى أرسله وزير الخارجية ومعناه بالعربى ضياع حقوق جميع الشهداء والمصابين جراء جرائم الحرب الإسرائيلية التى أقرتها الأمم المتحدة فى إتفاقية جرائم الحرب والتى أعلنت أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم وأن إسرائيل الدولة المعتدية قد إستطاعت رقم إتفاقية فيينا التى أشار إليها الخطاب السابق من وزير خارجية مصر قد تحصلت على مبلغ 61.5 بليون دولار من ألمانيا عن جريمة الهولوكوست بينما نحن حرم علينا الحصول على تعويضات عن جرائم الحرب التى وقعت على أبنائنا لأننا عاوزين نحافظ على علاقتنا بدولة إسرائيل وسؤالى للسيد المحترم وزير الخارجية هل فقدت إسرائيل علاقتها بألمانيا عندما طالبت وتحصلت على تلك التعويضات أم هل كان هناك وزير خارجية إسرائيلى يمنع مخاصمة رئيس دولة ألمانيا لكان الحال تبدل – سيدى المحترم وزير خارجية جمهورية مصر العربية أرجوك أرجع للقانون الدولى فى جرائم الحرب وتأكد أننا أصحاب حق معترف بع دوليا وأننا لا نعادى السامية ولا نعادى دولة إسرائيل ونطالب أسر الشهداء والمصابين بالقصاص العادل من أطفالهم لأن العين بالعين بل لجأنا إلى الإتفاقيات الدولية الخاصة بمرتكبى جرائم الحرب لنحل على التعويض المناسب لأسر شهدائنا ومصابى تلك المجزرة كما حصلت إسرائيل وبنفس العملة والأسلوب على تعويضات عن محرقة الهولوكوست أليس هذا من حقنا يا وزير خارجية مصر وليس إسرائيل فى أن تقف بجوارنا تمد لنا يد العون والمساعدة بدلا من إحباطنا وتهديدنا بأن علاقاتنا مع الكيان الصهيونى ستتهدد بتلك الدعوى – ومن يتق الله يجعل له مخرجا .
أما الموضوع الثانى والخاص بتعويضات أسر شهداء ومصابى مدرسة بحر البقر من وزارة الدفاع فقد لبى السيد وزير الدفاع هذا المطلب الحق وقام بتكليف الجهات المعنية فى القوات المسلحة بالعمل على صرف التعويضات اللازمة لهم طبقا للقانون وجارى حاليا إتخاذ تلك الإجراءات ؛ لذا لزم التنوية بين وزير متفهم لحقوق أبناء وطنه ووزير متفهم للجانب الآخر من أعداء وطنه ولك السلامة يامصر
أخير أرجو التواصل معى على تليفون رقم 01225773056 إذا كان لأحد من الزملاء أى إقتراح آخر وشكرا لكم