بالصور | تعرف على حكاية شهيد «كفر الحصر»الذي تمنى الشهاده فآتته من حيث لا يحتسب
تقرير | أسامه زردق
رأيت شبح الموت يأخذ الأصدقاء من هنا وهناك فتركت اسمي على الجدران ليتذكرني كل من يأتي إلى هذا المكان سيناء أرض الأبطال .
بهذة الكلمات النابعة من القلب كانت أخر المنشورات التي وضعها الشهيد علي حائط حسابة بموقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك “وتمني أن ينول الشهادة بصدق ويقين فلم يحرمه الله منها.
جندي مجند”أحمد السيد طنطاوي” البالغ من العمر23 ابن “كفر الحصر” التابع لمركز الزقازيق وحاصل على ليسانس الحقوق
التحق بالخدمة العسكرية في شمال سيناء عقب تخرجة في الجامعة وكان من المفترض أن ينهي فترتة بالخدمة العسكرية في أول سبتمبر المقبل .
عشق تراب مصر وتمني أن يلقي الله شهيد وهو يدافع عن هذا الوطن فلم يرد الله دعوتة ليذوق الشهادة فترة خدمتة العسكرية.
وظهرت رغبتة في ذلك واصرارة على الاستمانه في الدفاع عن وطنه من خلال منشوراتة على ” فيس بوك”
فقال “أخر يوم أجازة وجيلك يا رفح من تاني وهرجع بقي لبيادتي وسلاحي وزاخرتي وفستي وخوذتي(نار لهيب حرقة يا من تريد قتالي احفر لنفسك قبر قبل أن تلقاني .
يروي لنا أهالي قريتة عن حياتة معهم فقال “مصطفى” كان لي أكثر من صديق فكنت اعتبره أخ وأصابتني صدمة من الحزن الشديد حينما علمت بخبر وفاتة.
وأضاف “مصطفى” كان صديق صدوق ومثال للامانه حتى أن في اخر اجازة له عثر علي “بوك” لسيدة نزلت ونسيته في القطار فأصر أن يوصلة لها قبل أن يذهب لبيته.
وذكر “محمود الغزاوي” . كان عائل لاسرتة بعد وفاة والدة الذي ترك شقيقان بجانب والدتة وكان من أطيب أهالي القرية لا يعرف عنه احد الا الخلق الطيب وحسن المعاملة وأضاف “كان أمنية أن يلقي ربة وهو يدافع عن أرض وطنه فلم يحرم من ذلك.
هذا وخرجت القرية عن باكرة ابيها لانتظار وصول جثمان الشهيد لتوصيلة إلى مثواه الأخير.
المصدر | الشرقية توداى