تقارير و تحقيقاتسلايد

بالصور.. متنزهات الزقازيق ما بين عبث المتسولين وإهمال المسئولين

متنزهات الزقازيق3
تقرير | أحمد الدويري
تعتبر المتنزهات والحدائق العامة بمدينة الزقازيق والتى تقع بوسط البلد أمام مجلس مدينه الزقازيق هى المتنفس الوحيد لأهالى المدينه واهالى القرى المجاورة للتنزه وقضاء أوقات العطلات بها، ولكن مع الأسف تعانى هذه الحدائق من إهمال شديد يظهر بتراكم أكوام القمامة وانعدام النظافة بها.
ليس هذا فحسب بل امتدت المشكله لوجود خندق بإحدى هذه الحدائق الموجودة أمام مكتب تصاريح العمل والذى يمكن أن يسقط به أحد الأطفال، كما يتواجد به اطفال الشوارع ويعيشون به وهو ما قد يتسبب فى كارثه إن لم يتم القضاء عليه .
فيقول «محمد الجندي» أحد المواطنين أن محافظة الشرقية لا توجد بها أي متنزهات حقيقية ، وإذا وجد كما في الزقازيق تعاني الإهمال وعدم الصيانة، فأطالب محافظ الشرقية بضرورة العمل على وضع مدينة الزقازيق في صورة مشرفة لكونها عاصمة محافظة عريقة.
أما «السيد الشربيني»فيقول أن المشهد أمام مجلس المدينة وحتى المحطة لا يليق إطلاقاً بمدينة الزقازيق، فعندما نريد أن نجلس فيها نجد القمامة والروائح الكريهة، فكيف هو متنسف ونجد من يخنقنا؟
وتقول «أمال سعيد» أنها عندما تأتي إلى المدينة لا تجد مكان هادئ تجلس فيه، فالزقازيق والمحافظة ككل ليس بها حديقة أو متنزه يليق بها، وإن وجد يكون مُهمل ويحتاج إلى صيانة، علاوة على وجود المتسولين في هذا المكان.
أما المهندس «أيمن العتال» فيقول أنه يطالب المسئولين عن الحدائق بضرورة عمل لها صيانة عاجلة وتطهيرها من القمامة، إضافة إلى ردم الخندق الموضوع أمام مكتب تصاريح العمل نظراً لخطورته.
ومن هنا تبقى محافظة الشرقية هى أقل المحافظات وجوداً للحدائق والمتنزهات العامة، ولا يدري المواطن الشرقاوي كيف يقضي أجازته أو راحته، ولماذا لا يتم الإهتمام بها.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى