“جوزوا المشكاح لريما.. قال ما على الإتنين قيمة” اعتاد المصريون أن يغالوا في جهاز العروسة وأن يضعوة في عربات “نص نقل “مكشوفة” مليئة “بالمخدات والمراتب ” للتظاهر بكثرة العربات التي تنقل العفش والجهاز من ملابس وأحذية و”حلل” مطبخ والتي يتم نقلها في كراتين “شيبسي وكاراتية” أو على “صواني” وأكياس بلاستيك، ويتقدم هذه العربات عربة مخصوصة لعائلة العروسة التي كثيراً ما نسمع منها صوت الأغاني والطبل والزمر والتصفيق.
وفي مناطق أخرى في بعض قرى مصر، يقوم أهل العروسة “بنصب” غرفة النوم أو السفرة على “النص نقل” واللف بها في القرية للتباهي بها أمام الجميع.
وعلى العكس تماماً فى بعض دول الخليج يختلف نقل “شوار” العروسة، الذى يتم فى حقائب مزينة بالورود وأقمشة التل، وكذلك طريقة تغليف الملابس ومستحضرات التجميل والعطور باللإضافة إلى علب المجوهرات، حيث تعتبر ليلة الحنة عبارة عن عرض لكل جهاز العروسه والهدايا التي قدمها لها الزوج.
وكثيراً ما نجد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تعرض مجموعة من صور جهاز العروس، وطبقات من الستان والتل الأبيض مطرزة بأكبر كمية من الفصوص اللامعة والتطريزات المختلفة “هكذا كان شكل المفرش الأبيض الستان” الذى كان يعد من أساسيات جهاز العروسة منذ زمن بعيد وحتى إلى وقت قريب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
