تقرير | جهاد عبدالله
يعاني أهالي قرى مدركز ديرب نجم من ارتفاع المستوى لغرف التفتيش التابعة للصرف الصحي في منتصف الطريق وتكسيره وعدم وجود إضاءة للسائقين ليلاً وهو ما يسبب العديد من الحوادث علي الرغم من أن الطريق فعال ويعتبر هو أكبر خط في المركز ويربط 3 وحدات محلية تابعة للمدينة ببعضها، ويومياً يحدث حوادث كبري بسبب محاولة السائقين تفادي هذه الغرف و انعواج الطريق، كما تتعرض السيارات لمشاكل بسبب التكسير الذى ينتشر بالطريق، فقد أصبح طريق الجزيرة «إكراش والعصايد» والقرى التابعة لها من أخطر الطرق علي مستوى مدينة ديرب نجم، وعلي الرغم من معاناة الأهالي إلي أن الطريق خارج حسابات المسئولين ورئيس المدينة.
وقال أحد السائقين علي الخط: أن الطريق متهالك بالإضافة إلي أن الركاب يعانون من الركوب، كما تتطلب السيارات تغيير عفشة كل أسبوع بسبب تكسير الطريق وأنهم يعانون من الطريق مستطرداً أن الطريق في الليل لايوجد به إضاءة مما يسبب قلة حركة التعليم ونقل الطلاب إلي منازلهم، مطالباً برصف الطريق أو الوصول لحل عندما استعانوا بكل المسؤلين ولم يتم الاستجابة.
وأضاف «حمادة السيد» سائق علي الخط: أن إنكسار الطريق أدى لانقلاب سيارتين في المصرف وكذلك يعانى أيضاً من تغيير «عفشة» السيارة باستمرار بسبب وجود تكسير بأسفلت الطريق مطالباً بتوسيع الطريق وترميمه أو إعادة رصفه مرة أخرى وتزويد الطريق بإضاءة لإنارته ليلاً.
واستكمل «سعيد يونس» سائق سيارة: أن الأزمة الحقيقية تتمثل في كون السيارات تحتاج تصليح كل أسبوع بسبب الطريق والغرف التي به قائلاً: «حرام كدا» مؤكداً أنهم تواصلوا مع أكثر من مسؤل وتم ارسال الجريدرات وتم فرش الزبالة علي الطريق ولم يحدث غير ذلك.
وقال الحاج «سالم يونس» المسؤل عن موقف الجزيرة أن ذلك يعتبر أكبر خط في مركز ديرب نجم، مؤكداً أنهم تواصلوا مع المحافظ السابق ولكن لم يتلقوا أي مساعدة بشأن تصليح الطريق، ذاكراً أن الطريق وصل لهذه المرحلة بعد استكمال أعمال الصرف الصحي، مطالباً العون من المسؤلين الذين تاهلوا شكواهم أكثر من مرة علي الرغم من وجود ميزانية كافية لذلك.
واستكمل آخر: أنهم خلال تواصلهم مع رئيس مجلس المدينة السابق قام بتنزيل الجريدر وجرارات الزبالة مما أدى لتهالك الطريق أكثر مما كان عليه، وأضاف أن الطريق مليء بالغرف التي أدت لكثرة الحوادث ليلاً بسبب عدم الرؤية لانعدام الإنارة.
ثم تعالت أصوات أهالي القرى وسط غياب المسئولين،وطالب الأهالي بتصليح الطريق قائلين: «عايزين الطريق يتسفلت أو نقعد في بيوتنا» لأنهم غير قادرين علي الوصول لحل بعدما تواصلوا مع رئيس مجلس المدينة والمحافظ السابق ولم يتم اتخاذ أي إجراءات، فهل سيظل هذا الإهمال والتقصير الذي أدي لقلة التعليم وإزعاج المواطنين وسط غياب المسئولين عن دورهم رغم معرفتهم بالأمور الجارية وتوفير الإمكانيات لحل الأمور.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
