أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقات

بالفيديو.. الرعب يسيطر على أهالي ههيا بعد إصابة الطلاب بـ «الجديري المائي»

eee

تقرير | أسماء الهادي

«الجديري المائي بين الحقيقة والتهويل» فى ظل التوتر الراهن الذى تشهده معظم المحافظات هذه الأيام بسبب انتشار ظاهرة «الجديري الكاذب»، مع وجود أزمة تسمم الطلاب بأنحاء الجمهورية، والتي صدر قرار بوقف صرف التغذية المدرسية فى مدارس مصر .

الجميع يقف موقف المشاهد فى الوقت الذي انتشرت فيه هذه الظاهرة بشدة، وما كان عليهم دائمًا إلا وضع مبررات للإقناع بأنها مجرد حوادث فردية، ولكن أعدادها فى تزايد مستمر والإصابات تلو الأخرى، أما عن بعض المسئولين فلم يجدوا سوى الإعتراف بأن كل هذا ينتج عن أخطاء جثمية تحدث على فترات من كل عام.

حالة من الذعر يعيشها أهالي قرية كفر حمودة التابعة لمركز ههيا، فى ظل انتشار ظاهرة الجدري التى تشبه «الجديري المائي الكاذب»، والتى انتشرت بشكل كبير جداً بين تلاميذ مدرسة القرية، مما أثار غضب أولياء الأمور متهمين المسئولين بمديرية الصحة بالتقصير فى علاج أبنائهم من هذا المرض، مما أدي إلي انتشاره بين طلاب المدارسة.

ومن جانبه أنكر بعض العاملين بمدرسة الشهداء بكفر حمودة التابعة لمركز ههيا، وجود هذا المرض، موضحين أنه يأتى مع تغير فصول السنة بشكل مؤقت.

وقال «علاء رفعت» عمدة كفر حمودة: أن الجديري المائي مرض سهل الانتشار وشديد العدوى، وينتقل في الهواء عن طريقة مخالطة الطلاب بالمدرسة، بالإضافة لعدم وجود نظافة مستمرة من قبل العاملين بها، «التعليم بقى مرض لأولادنا».

وتابع: «بعد تعدد الإصابات بالمدرسة تم فصل الطلاب وحجزهم بمنازلهم دون النظر إليهم، مشيراً إلى عدم نظافة المياه والتى تعد سبب للإهمال والإصابة بهذا المرض».

«جاءكم الشتاء بفيروساته»، هكذا تحدث الدكتور «حسام أبو ساطي» وكيل وزارة الصحة بالشرقية فى تصريح خاص «للشرقية توداي»، مضيفاً أن وزارة الصحة قامت برصد العديد من طلاب المدرسة الذين يعانون من انتشار هذا المرض، وجارى أخذ الإجراءات اتجاه ذلك.

واستكمل «أبو ساطى»، الجديري المائي الكاذب يكون موسمي يأتى مع بداية فصل الربيع، مشيرًا أن منظمة الصحة العالمية تضع معايير لهذا المرض، حيث تكون نسبة الإصابة 4% على الأقل، والوقت الحالي النسبة لم تتعدى الـ 1% فهذا يعني أن الإصابة ليست خطيرة على الإطلاق.

وتابع: «يتم فصل المصاب لمدة 14 يومًا، موضحًا أن الذى يصاب بهذا المرض يأخذ مناعة كافية كي لا يعود له مرة آخرى».

فيما طالب أهالي قرية كفر حمودة من المسئولين بتلبية مطالبهم لسوء حالة القرية وعدم وجود خدمات بها، بالإضافة للنظر بالمدرسة وما بها من عدم نظافة، حيث أصبح التقاعس والإهمال مرض العصر الذي لا ينظر له أحد.

ww

tt

زر الذهاب إلى الأعلى