تقارير و تحقيقات

بالفيديو .. الوساطة والمديونية ونقص المستلزمات نيران تلتهم وحدة الكلي بمستشفى منيا القمح المركزي‏

بالفيديو .. الوساطة والمديونية ونقص المستلزمات نيران تلتهم وحدة الكلي بمستشفى منيا القمح المركزي‏ (4)

تقرير | أسامه زردق

معاناة شديدة يعيشها المرضى داخل وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى منيا القمح المركزي ما بين وساطة ومحسوبية الأطباء إلى جانب نقص المستلزمات ومديونية الوحدة التي بلغت ملايين الجنيهات، كل هذه المشكلات أصبحت نيران تلتهم الخدمات الطبية المقدمة، حتى فاض بالمرضى الكيل، في الوقت ذاته الذي تنادي فيه إدارة المستشفى بضرورة رفع سعر جلسات الغسيل الكلوي لسد العجز في ميزانية الوحدة وتوفير المستلزمات الناقصة في حين ضعف الامكانيات المادية للمرضى والتي أودت بهم للجوء لمثل هذه الظروف العلاجية الصعبة.

حالة يرثى لها يعيشها مرضى الكلى بالمستشفى فالتقينا بهم على أبواب الوحدة بعد الجلسة الصباحية 

فقال، محمد حسن : «الكبسولات لم تأتي منذ سبعة أشهر ويتم توزيعها بالوساطة والمحسوبية من رئيسة الوحدة » واستطرد : «اللي بيروح يكشف عندها في العيادة بتديله فلتر كبير وتركب لنا اسوء فلاتر» .

بالفيديو .. الوساطة والمديونية ونقص المستلزمات نيران تلتهم وحدة الكلي بمستشفى منيا القمح المركزي‏ (1)

وذكرت عبير : «بيجيبوا أكياس بودره سيئة وبيحطوها في غسالات غير معقمة وبيحطوا أي نسبة » واستطردت : « لو المريض تعب في نصف الجلسة مبنلقيش دكتور موجود في الوحدة ولو طلب حقنه من أي نوع الممرضة بترفض تديله لأنها مسئولية عليها في حالة عدم وجود الطبيب» .

بالفيديو .. الوساطة والمديونية ونقص المستلزمات نيران تلتهم وحدة الكلي بمستشفى منيا القمح المركزي‏ (2)

وقال النقيب محمد رضا  «أن الطبيب لم نشاهدة إلا مرة واحدة في اليوم والممرضين نصفهم يتعاملوا مع المرضى بشكل غير لائق» .

بالفيديو .. الوساطة والمديونية ونقص المستلزمات نيران تلتهم وحدة الكلي بمستشفى منيا القمح المركزي‏ (3)

فيما أعربت جيهان عن استيائها من نقص المستلزمات وقلة فاعلية الجلسات قائلة «مفيش كبسولات ولا مرشحات ولا أكياس دم مع نقص فاعلية الجلسات ».

وحتى نكون على مسافة واحدة من الجميع التقينا بالدكتورة «منال محمود» مديرة وحدة الكلي بالمستشفى  فقالت «كنا نتبع نظام الغسيل بإستخدام الكبسولات حتى أصبحت مديونية الوحدة كبيرة وصلت لملايين فأمتنعت الشركات عن توريد الكبسولات إلينا حتى سداد المديونية» .

وأضافت : « أن السعر المقرر للجلسة 140جنية وطالبنا وزير الصحة برفع سعر الجلسة لانها أصبحت تكلفنا 250جنية » .

وأشار : إلى أن «الوحدة كانت بها ستة أطباء تم انتداب اثنين منهم واحد إلى العزيزية والثاني للصنافين مع حصول اثنين على اجازات مرضية والموجود حالياً طبيبان فقط للوحدة المكونة من ثلاثة أدوار » .

وأختتمت : «نطالب وزير الصحة برفع سعر الجلسة إلى 250جنية» .

بالفيديو .. الوساطة والمديونية ونقص المستلزمات نيران تلتهم وحدة الكلي بمستشفى منيا القمح المركزي‏

وانتقلنا بعد ذلك للقاء الدكتور «محمد عبد الحكيم» مدير المستشفى، فقال« أن وحدة الكلي أصبحت عبء كبير على المستشفى لما عليها من مديونيات أمام دخلها المتدني، حتي اضطررنا لتحويل أكبر إيرادات المستشفى إلى الوحدة» .

وأضاف: «أن الكبسولات المستخدمة في الغسيل الكلوي ما هي إلا رفاهية أكثر للمريض»، واستكمل :« مريض الكلي دائما كثير الشكوى لكن هقول ايه».

هكذا يلقي كل منهم المشكلة على عاتق الآخر وتبقى الماديات وإنعدام الضمائر الإنسانية هي المشكلة الحقيقية.

فهل ستنجح مديرية الصحة في إيجاد حل شافي لهذه المشكلة أم سيبقى الوضع على ماهو عليه؟

وإلى متى ستظل العيون مغمضة عن معدومي الدخل؟

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى