توك شو

بالفيديو .. حقيقة انقلاب لميس الحديدي علي الرئيس السيسي

لميس الحديدي والسيسي
لميس الحديدي والسيسي

عاد الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، لارتداء البدلة العسكرية، لأول مرة منذ استقالته من منصب وزير الدفاع، وعقب 465 يومًا من آخر ظهور له بها، وذلك خلال زيارته لسيناء، السبت الماضي، ما أثار ردود فعل واسعة داخليًا وخارجيًا.

أصداء زيارة «السيسي» لم تتوقف عند حد ردود الفعل المباشرة، حيث تداول عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لزيارة الرئيس «السيسي» لضباط وجنود القوات المسلحة بسيناء، مصحوبًا بتعليق صوتي للإعلامية «لميس الحديدي» ، يحمل عبارات نقد للزيارة.

الفيديو الذي حمل عنوان «هجوم لميس على الرئيس السيسي»، اهتمت به الصفحات المنسوبة لـ«الإخوان» والمؤيدة للجماعة، ونشرته صفحة الإعلامية «خديجة بن قنا»، المذيعة بقناة «الجزيرة»، وكذلك شبكة «رصد» الإخبارية.

ومن تعليقات رواد صفحات «الإخوان»: «أول كلمة حق في الإعلام المصري»، فيما قال آخرين: «الإمارات بدأت تتخلى عن مساندة ودعم مصر»، بحسب قولهم.

وقالت شبكة «رصد» الإخبارية، في خبر لها على الموقع الإلكتروني ««لميس الحديدي» : «السيسي »خائف حتى وهو وسط الجيش المصري»، إلا أنها تراجعت وحذفت الموضوع.

1

بحثنا عن أصل الفيديو، وتبينا أنه «مُفبرك»، حيث يوضح الفيديو الأصلي أن الإعلامية «لميس الحديدي» وجهت حديثها للرئيس المعزول، «محمد مرسي»، في مارس 2013، بعدما عرضت مقطع فيديو مسجلاً لعملية تأمين «مرسي»، أثناء أدائه لصلاة الجمعة، في مسجد المنطقة العسكرية المركزية بالعباسية، حيث وقف حارس تابع للحرس الجمهوري بجوار الإمام أثناء إقامة شعائر الصلاة.

وقالت «الحديدي»، خلال مقطع الفيديو الأصلي: «لم نر هذه الصورة من قبل، ما هذه الثكنة العسكرية التي تصلي فيها يا ريس أنت وسط الجيش المصري».

ومضت تقول: «واضح إنك قلقان من الجيش المصري حتى تضع حرس تابع للحرس الجمهوري وأنت وسط رجال القوات المسلحة، هذا معناه أنك خائف حتى وأنت تصلي»، على حد تعبيرها.

وكان يقف بجوار «مرسي» في الصف الأول الفريق أول «عبدالفتاح السيسي»، وزير الدفاع في ذلك الوقت، وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة.

«أسامة الجمسي»، صاحب الفيديو المفُبرك، أكد أن «الفيديو للسخرية السياسية فقط»، موضحًا أن الفيديو موجه إلى ممن سماهم «هواة الفيديوهات المضروبة»، وأكد أنه غير مسؤول عن استخدامه خارج إطار السخرية السياسية، وذلك كما حدث من قبل مع بعض المواقع والصفحات الإخبارية.

وقال صاحب الفيديو: «لمن نشر «انتقاد لميس للرئيس دون انتباه» فإنني اعتذر له بشدة، وأوضح أنه في الثانية 26 مكتوب تحت شعار القناة: هذا الفيديو مفبرك».

وأضاف: «أنا عايش معاناة مع الإخوان وذيولهم، بيسرقوا فيديوهاتي ويحوروا سياقها، وده حصل معايا كتير، لأن عندهم صفحات كبيرة ومنظمة، فبياخدوا اللي على مزاجهم وينشروه، وبينتشر بسرعة».

وتابع: «الإخوان أخدوا قبل كده فيديو مكالمة مفبركة بين الرئيس «السيسي» والدكتورة «هبه قطب»، واستخدمتها بعض الصفحات والمواقع خارج إطار السخرية السياسية، فأنا غير مسؤول عن أي محتوى يتم تحريف سياقه أو هدفه وإعادة نشره أو اذاعته في أي مكان خارج ما يتم نشره على صفحتى بالفيس بوك وقناتي على يوتيوب».

2

المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى