بالفيديو.. مؤتمر «الأمن الفكري والوقاية من الإرهاب» بجامعة الزقازيق
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر القومي لـ «الأمن الفكري والوقاية من العنف والإرهاب» الذي تنظمه جامعة الزقازيق برعاية الدكتور «خالد عبدالباري» رئيس الجامعة، يهدف المؤتمر إلى مناقشة البحوث التى قدمها الباحثين بالجامعة، والتى تهدف إلى مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بالعلم، على أن يتم عرض هذه المناقشات على طلاب الجامعة ، ذلك لنشر الفكر التنويري والمعتدل .
شارك بالمؤتمر الدكتور «عبد الحكيم نو الدين» نائب رئيس الجامعة ، والدكتور «عبد الله عسكر» نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، واللواء «السعيد عبد المعطي» كما شارك والأب يعقوب نائبًا عن الأنبا راعي كنائس المحافظة، ودكتور عماد مخيمر عميد كلية الآداب ومقرر المؤتمر ودكتور عماد عبد الرازق وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب وأمين عام المؤتمر وحضور عدد كبير من عمداء ووكلاء الكليات وأساتذة الجامعة المصرية والعربية.
هذا وقالت الدكتورة «هدي درويش» عميد المعهد العالي للدراسات الآسيوية سابقًا، أن الجامعة تعد منبر هام للإنطلاق نحو محاربة الإرهاب، الذي يتخذ بعض النصوص الدينية سند له اتجاه الأعمال الإجرامية ، والعدوانية التى تستنكرها الإنسانية، ويرفضها جميع الأديان .
وأضاف الدكتور «عبدالله عسكر» : أن الإرهاب والعنف يبدأ في العقول فما الذي يجعل الإنسان يتخلى عن أمنه وسلامته الشخصية ويضحي بنفسه في سبيل أهداف خيالية وأن بعض القنوات الإعلامية تبث أفكار متصارعة تعمل خلل في عقول الشباب .
وستكمل : القانون ليس طرف فى الحرب على الأرهاب لأن الأرهابي الذي يقدم على مثل هذه الأعمال يعتنق أفكار تخيل له أنه إذا فجر نفسه ومات يكون بهذا العمل تقرب إلى الله وفاز بالجنة ، ولا يشغل تفكيره قانون الدنيا ، وهذا التفكير عاري تماما من الصحة ويرفضه جميع الأديان ، لذلك لابد من مجابهة هذا العدو بالأبحاث والفكر وليس القانون.
واستطرد الدكتور «حسن حماد» استاذ الفلسفة بكلية الآداب: أنه لابد من إعادة النظر فى قانون ازدراء الأديان، لانه يحجم الفكر، ويعد وسيلة إرعاب وإرهاب لكل مثقف، ويحرم الباحث من الغوص فى بحر العلم .
وأضاف : أن الثقافة هى ركيزة أساسية ومكون فى بناء الشعوب، والمجتمع الذي لا يعى مفهوم الثقافة هو مجتمع عادري، وإذا عجز البعض فى إدراك مفهوم الثقافة يلجأ للدين للإحتماء به فالدين جزء رئيسي من مكون الإنسان ومن مكون الجنس البشري .