أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقات

بالفيديو.. مساكن «كيرهاوس» بالعاشر من رمضان مهددة بالانهيار وسط غياب للدولة

zz

تقرير | أسماء الهادي

منازل تنتظر الانهيار والأهالي مهددة بالموت أما عن المسؤولين «كله تمام»، العشوائية تحكم وكوارث انهيارات العقارات في مصر قد تجاوزت المساكن القديمة التى تهالكت مع غياب الصيانة نتيجة البناء العشوائي والسبب «فساد المحليات» بصورة تدعو للتساؤلات والإستغراب.

شهدت مصر تزايدات حالات انهيار العقارات، مع إهمال جميع أنواع أعمال الصيانة، هذا هو الحال بمعظم عقارات مصر فالفساد قضى على حق المواطنين فى الإنتفاع بأقل حقوقهم، محرك الإهمال الحكومي لا يتحرك إلا بسقوط هذا العقار على قاطنيه.

هلع وخوف مستمر يختلط بآلام وحزن يخيم على سكان منطقة «كيرهاوس» بمدينة العاشر من رمضان، حيث يعانون من تعنت المسئولين أمام كارثة عقاراتهم التى تودي بحياتهم فى أي وقت، حقوق مهدرة وسط غياب تام للدولة، صراخات تتعالى ولكن دون جدوي لا ينظر لهم أحد، مدينة صناعية تتمتع بمناخ سكانى جيد أما عن نوابها فتقاعسهم أداى إلى تواجد مثل هذه الكوارث التى تلحق بالزعر لقاطني منطقة «كيرهاوس» يوميًا.

«إهمال، انهيار ثم موت يحصد أرواحنا»، صرخات تستغيث وطريق طويل يمتد للوصول لمنطقة معدومة تمامًا من حقوق ننتفع بها كمواطنين لنا حقوق بدولتنا، لم نجد أمامنا سوا انتظار الموت فى أي وقت، سكان «كيرهاوس» بمدينة العاشر من رمضان بمجرد وصولك لتلك المنطقة وأهلها ستتاكد أن ما مرت به من فساد وعشوائية ليس مجرد إهمال فقط، إنما هى كارثة ليست جديدة من نوعها ولكنها دمرت حياة سكانها وأزدادت سوءً بتعند من ينظرون لمصالحهم الشخصية دون النظر لمن يستحقون الرحمة.

«الشرقية توداي» ترصد مآساة الأهالي بمنطقة «كيرهاوس»:

«حياتنا مهددة، بنتشاهد يوميًا قبل النوم»، أعرب الأستاذ «محمد سالم» أحد سكان منطقة «كيرهاوس» بالعاشر من رمضان عن خوفه الشديد على حياة أسرته فالموت يلحق بهم كل يوم، ولكن لا حيلة لهم، لافتًا أنه يريد ابسط حقوقه وهو العيش بسلام دون انتظار الانهيار فى أى وقت.

وتابع: «صراع وزعر يلحق بنا، تفاجأنا الساعة 3 صباحاً بنهيار الجزء العلوى من العقار السكنى التى يسكن به، أيلة للسقوط ولا تصلح للعيش بها، موضحاً أن لديه أطفال ولا يستطيع خروجهم من البيت خوفًا من انهيار جزء منها عليهم فى أي لحظة».

فيما قال آخر« أنا مقيم بتلك العقار أكثر من 20 سنة، وهذا هو الحال منذ أن تواجدت بها لا تغيير ولا نظرة من المسئولين لهذه الكارثة المنتظر انهيارها فى أى وقت».

وأعرب عن خيبة أمله قائلاً: «لا ينظر أحد إلى تلك العقارات التى تسمى بـ «عمارات الموت»، نواب المدينة فى تقاعس تام، ونحن نجلس فوق الركام ننظر بحسرة لتلك الحقوق والآمال المتهدمة والتى لم تعد فى حساب أحد من المسئولين».

«لا حياة لمن تنادي» بهذه العبارات بدأت «هاجر محمد» أحد سكان المنطقة حديثها عن تعنت النواب وتقاعسهم أمام كارثة حقيقية تودي بحياتهم، حيث نوهت عن الأضرار التى تلحق بهم وهى عدم عيشتهم عيشه أدمية كباقى سكان المدينة، فالسلالم متهالكة ولا تصلح للنزول عليها، بالإضافة لوجود حشرات بسبب عشوائية المكان وما به من قمامة.

واستكملت: «المدينة ليست بهذا الشكل كاملة، الوسطة والمحسوبية هنا أساس كل شئ فبعض العقارات بالمنطقة حدث لها تجديدات فيوجد بها مصانع لرجال أعمال، أما عن عقاراتنا فتنهار علينا دون أهتمام من المسئولين لن يتحرك احد إلا بسقوط عقار من تلك العقارات».

أما عن المسئولين، تم إجراء مكالمة هاتفية للمهندس «عادل النجار» رئيس جهاز العاشر من رمضان ولكن لم نتلقى أي رد.

سكان يغلبهم اليأس وقلة الحيلة، أهالي كيرهاوس لا يطالبون بأكثر من أبسط حقوقهم كمواطنين، فقط النظر إليهم ليعيشوا عيشة أدمية كباقى سكان المدينة، توفير مساكن صالحة للإستخدام، مطالبين رئيس الجهاز وعضو مجلس الشعب عن دائرة العاشر من رمضان بتوفير مساكن تصلح للعيش بها أو إعادة صيانتها لإنقاذهم من الموت المنتظر.

nnn

aaa 1

زر الذهاب إلى الأعلى