تقارير و تحقيقاتسلايد

بالفيديو.. معاناة بائعة المناديل أسمن امرأه بالزقازيق

 

بائعة المناديل أسمن امرأه بالزقازيق

تقرير | مي باهي

رصدت الشرقية توداي حالة ليست الأولى من نوعها ولكنها تلفت نظر كل من مر في شوارع الزقازيق وخاصة القومية ، سيدة تدعى «سناء» تجلس يوميا في شوارع المدينة بملابسها المتشحة بالسواد ووزنها الزائد بسبب مرضها ، تجلس لتبيع بعض أكياس المناديل لتنفق منها على نفسها وعلى عائلة بنت عمتها .

حيث بدأت قصة الحاجة «سناء» منذ زمن عندما توفى زوجها وتوفى والدها ووالدتها وأصبحت لوحدها بدون أولاد ، تعمل داخل البيوت لتنفق على نفسها ولكنها أصبحت بعد ذلك تعاني من حساسية في الصدر جعلتها غير قادرة على العمل داخل المنازل ، وقامت بالإقامة مع عائلة بنت عمتها داخل منزلهم .

وتظهر على ملامحها الشقاء والمعاناه في الشوارع للحصول على لقمة العيش لها و لأسرة بنت عمتها التي تعاني من المرض ولا تقدر على العمل، وأيضا زوجها الذي يعانى من أمراض خبيثة لا يستيطع التحرك للعمل ، فأصبحت سناء هي مصدر الرزق لهم على الرغم من معاناة مرضها من حساسية الصدر التي لاتفارقها البخاخة الخاصة بها لكي تسطيع على تحمل معاناة الشارع ، حيث قالت «ربنا يخلي ولاد الحلال اللي بيجبهوالي».

وعند سؤالها عن مدى رضاها من بيع المناديل عبرت قائلة «نعمة ورضا اللي يجيبوا ربنا نعمة » ، وقالت «أنا بشتغل عشان بنت عمتي هما عندي أهم مني» وعند سؤالها عن عدد ساعات تواجدها في الشارع «ساعات بروح وساعات ببات في الشارع وولاد الحلال بيساعدوني».

وتعاني أيضاً من وزن زائد جدا في حجمها وعند سؤالها عن السبب قالت «بسبب رجلي عندي مياه تحت الجلد» ولا تقدر على تحمل عبء مصاريف العلاج ، ولا تستطيع أيضاً التحرك حيث قام أحد المتبرعين ليها بكرسي متحرك لكي يساعدها على الحركة .

وعند سؤالها عن ماذا تتمنى في الحياة وتوجيه كلمة للمسؤلين قالت« نفسي في دكان صغير ابيع فيه المناديل وشقة ليا نا وبنت عمتي بدل الإيجار الي مابنعرفش ندفعه»ـ واختتمت حديثها «الحمد لله راضية بكل حاجة من ربنا »

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى