عكس ما ردده مسئولو النادى الأهلى بأن الجلسة التى عقدها سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق مع محمد بركات لتجديد عقد الأخير، لم تشهد أى خلاف بين الطرفين، فقد شهدت الجلسة خلافا بين اللاعب ومدير الكرة على عدة نقاط جوهرية سبق واختلف عليها الاثنان، وتحدثت عنها وسائل الإعلام.
كان عبدالحفيظ قد أعلن عبر موقعه الرسمى اليوم الاثنين، أن بركات لم تكن له أية شروط فيما يخص تجديد عقده، حيث أبدى تمسكه بالاستمرار مع الأهلى خلال الفترة المقبلة.
مدير الكرة بدأ الجلسة التى عُقدت قبل مران الفريق أمس الأول، السبت، مع اللاعب بضرورة إنهاء ملف التجديد، وهو ما رحّب به اللاعب عندما طلب عبد الحفيظ من بركات التنازل عن جزء من قيمة عقده على غرار ما فعله أبوتريكة ووائل جمعة وسيد معوض، بجانب تصوير إعلانات مع شركة المحمول المُتعاقد معها النادى، وليس الشركة الأخرى التى يرغب اللاعب فى التوقيع لها.
عبدالحفيظ لم يُبد مرونة فى الموافقة على طلب بركات فى تقديم برنامج تلفيزيونى، وهو ما أثار غضب اللاعب الذى تحفّظ على فكرة التنازل عن جزء من قيمة عقده طالما كان العرض المالى ضعيفا كما حدده النادى.
بركات تحدث مع بعض أصدقائه المقربين عقب جلسته مع عبدالحفيظ، وقال: “طلباتهم غريبة وصعبة.. دول كإنهم بيعجّزونى!”، وتابع قائلاً: لم أحدد موقفى.. وكل الاحتمالات قائمة.. فقد أجدد للنادى.. وقد أعتزل وأتجه للإعلام.. وقد ألعب لناد آخر مثل دجلة أو غيره!”.
إدارة الأهلى تتطلع لتجديد عقد بركات خلال الأيام المقبلة، وهو ما سيتضح سواء بإنهاء هذا الملف بنجاح، أو الفشل، وإسدال الستار عن مشوار الزئبقى مع الأحمر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
