مصنوع من البوليمر
وقال مصدر إن البنك المركزي المصري، يعتزم إصدار جنيه بلاستيكي، مصنوع من “البوليمر”، والتي تعتبر مادة “صديقة للبيئة”، وزاحمت مؤخرًا العملات الورقية التقليدية.
أستراليا أول دولة تستخدمها
وتحتكر أستراليا منذ عقود صناعة أوراق النقد البلاستيكية، بإنتاجها للعشرات من دول العالم بعدما بدأ “البوليمر” دخول الصناعة، وبعدها بدأت إيطاليا أيضا خوض التجربة، إلا أن أستراليا استطاعت تطوير النقود البلاستيكية للاستخدام المحلي في أواخر ثمانينات القرن الماضي.
واعتبرت صناعة أستراليا للأوراق النقدية حينها ثورة في عالم صناعة الأموال، لتصبح الدولة الرائدة في مجال طباعة النقد وتصديره إلى قرابة 20 دولة؛ منها تشيلي ورومانيا وتايلاند ونيوزيلندا، كما طورت ألمانيا أوراقًا نقدية مصنوعة من ورق هجين مع “البوليمر”.
غير قابلة للتزوير
وأكد رشاد عبده الخبير الاقتصادي، أنه لا توجد نقود بلاستيكية بالمعني المتعارف عليه من البلاستيك، ولكن هناك نقود تخلط بها مادة معينة من أنواع البلاستيك وهذا الذي تقصده وزارة المالية، مشيرًا إلى أن الهدف منها الحد من عمليات التزوير وتصعيب الأمر على المزورين في تزويرها.
وأضاف عبده في تصريح خاص لـ”فيتو”، أن هناك دول حول العالم بها تلك النقود أبرزها إنجلترا، موضحا أن طريقة صنعها صعبة للغاية وليست سهلة كما يعتقد البعض، متابعا أن جميع الدول تكون حريصة على أن تكون نسب التزوير أقل، فكلما كانت الدول متخلفة أكثر يكون نسب التزوير فيها أعلي، لعدم وجود ضوابط عالية.
خفيفة وقوية وقابلة للطي
وقال الدكتور صلاح فهمي أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن النقود البلاستيكية عبارة عن نقود ورقية وعليها مادة معينة من البلاستيك للحفاظ عليها لكي تصلح في التداول لأطول فترة زمنية، مشيرًا إلى إنها ستكون في الأسواق مع النقود الورقية العادية.
وأضاف فهمي لـ”فيتو”، أن مواصفات هذه النقود جيدة إلى حد ما فإنها أخف من وزن العملة الورقية، وقابلة للطي، مؤكدًا إنه لا بد من مواكبة العصر، قائلا: «إحنا متأخرين في قرار إصدارها قوي».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
