لديهم شهرة واسعة ما جعل الكثيرين يعتقدون أنهم يتمتعون بحياة سعيدة طوال الوقت خالية من المشكلات، إلا أن المشاهير يعيشون حياة مثل أي شخص، يمرون بمشكلات حياتية وأزمات صحية، ولم يقتصر الأمر على الكبار فقط بل هناك من الفنانين والإعلاميين وغيرهما في ريعان شبابهم أصيبوا بأمراض خطيرة فمنهم من شُفي منها وآخرون توفوا والبعض الآخر ما زال يُعالج.
وكان آخرهم الفنان أحمد مكي الذي أعلن تدشين صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” والتي أنشأها ليطمئن جمهوره ويشكرهم على حبهم له وخوفهم عليه بعد إصابته بفيروس في الكبد والطحال منذ عام جعله لم يستطع الشرب وينام نحو 20 ساعة في اليوم وفقد من وزنه أكثر من 30 كيلوجراما حتى تم شفاؤه مرة أخرى.
وهناك بعض المشاهير الذين أصيبوا بأمراض منهم:
– أحمد زاهر:
أصيب زاهر بفيروس نادر في الغدة الدرقية يأتي لشخص كل 10 ملايين، واكتشف ذلك بعد ازدياد وزنه بشكل كبير من 85 إلى 185 كيلوجراما حتى فوجئ بمرضه واستمر مدة طويلة في العلاج الذي سيظل في الاستمرار عليه طول حياته، ما جعله يرفض العديد من الأدوار وانقطع عن العمل فترة كبيرة، ما أدى إلى تدهور حالته النفسية والمادية حتى عاد من جديد بعد تحسن حالته.
ميرنا المهندس:
على الرغم من صغر سنها إلا أنها عانت كثيرا بسبب مرضها بسرطان القولون، ما جعلها تعتزل الفن وترتدي الحجاب ثم عادت مرة أخرى إلى الساحة الفنية ولكنها ظلت حالتها تدهور وأجرت العديد من العمليات لاستئصال القولون واستبداله بأمعاء اصطناعية وسافرت إلى لندن لعملية أخرى.
واستمرت المهندس في حالة عدم استقرار بين المرض والتعب وأحيانا الشفاء حتى توفيت عن عمر ناهز 37 عامًا، أثر نزيف من الرئة.
على الرغم من صغر سنها إلا أنها عانت كثيرا بسبب مرضها بسرطان القولون، ما جعلها تعتزل الفن وترتدي الحجاب ثم عادت مرة أخرى إلى الساحة الفنية ولكنها ظلت حالتها تدهور وأجرت العديد من العمليات لاستئصال القولون واستبداله بأمعاء اصطناعية وسافرت إلى لندن لعملية أخرى.
واستمرت المهندس في حالة عدم استقرار بين المرض والتعب وأحيانا الشفاء حتى توفيت عن عمر ناهز 37 عامًا، أثر نزيف من الرئة.
– أحمد حلمي:
اكتشف أحمد حلمي إصابته بورم في ظهره عندما سافر مع زوجته منى زكي إلى أمريكا أثناء حملها لإجراء بعض الفحوصات لها قبل الولادة كونها مريضة بفيروس نادر يصيب خلايا الدم، للاطمئنان عليها، وقرر حلمي أن يجري هو أيضا فحوصا خصيصا أنه كان يشعر بآلام في الظهر.
وعندما اكتشف وجود ورم كان عليه إجراء عمليه لإزالته وأوضحوا الأطباء له أن من المحتمل حدوث شلل، وقرر حلمي إخفاء ذلك عن الجميع وخضع للعملية ونجحت وتم شفاؤه.
– حورية فرغلي:
أصيبت “حورية” بسرطان في الرحم وهو يُعتبر وراثيا وأعطاها الدكتور فرصة للزواج والإنجاب في فترة محددة قبل استئصاله ولكن انتهت المدة واضطرت لإجراء العملية.
كما أنها أجرت عملية جراحية في أنفها بسبب خراج لم تستطع الأدوية علاجه ثم تعرضت لكسر في الأنف بسبب مشاركتها في الفروسية وعندما قامت بإجراء عمليه إزال الطبيب العظم والحاجز الأنفي ما أدى إلى تغير شكل الأنف ومشكلات أخرى.
– بسمة وهبة:
أصيبت بمرض سرطان الثدي عندما كانت توقع عقد برنامج لها في دبي، فتفاجأت بالصدفة بوجود مثل كرة على صدرها فأخبرت والدتها بذلك خلال اتصال تليفوني التي نصحتها بالكشف وبالفعل وجدت ورمين وسافرت إلى باريس واستئصلت أحد الثديين، وحصلت على علاج الكيميائي لأنه من الممكن رجوعه مرة أخرى وتدهورت حالتها فترة حتى عادت من جديد.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
