تقارير و تحقيقات

تطهير مصرف يثير جدل في شنبارة الميمونة والري يتوعد بالحل‏

تطهير مصرف يثير جدل في شنبارة الميمونة والري يتوعدهم بالحل‏ (1)

تقرير | أسامه زردق

عبر أهالي قرية شنبارة الميمونة التابعة لمركز الزقازيق عن استيائهم من جراء تراكم مخلفات تطهير المصرف المطل على القرية، الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب بين الأهالي بسبب انبعاث الروائح الكريهة وتجمع الحشرات وإعاقة حركة المرور.

«الشرقية توداي» التقت بالاهالي لسماع شكواهم .
 
قال «سيد عماد» طالب وأحد أهالي القرية : «ان عمليات تطهير المصرف تمت بعد عناء شديد و بطريقة عشوائية حيث تركت أكوام  المخلفات تتزايد يوماً تلو الأخر لتعيق حركة المرور» .
 
وأضاف «أحمد أشرف» طالب :« ان عمليات التطهير تمت في بعض المناطق دون الأخرى والوحدة المحلية أزاحت بعض المخالفات لكنها تركت البعض الآخر ليعبث به الأطفال مما ينبأ بقرب حدوث كارثة» .
 
قال «مصطفى السيد» :« أن بسبب كثرة المشكلات الناجمة عن هذه العمليات اضطر لمغادرة القرية خلال تلك الأثناء، مستطرداً على رأي المثل ابعد عن الشر وغني له» .
 تطهير مصرف يثير جدل في شنبارة الميمونة والري يتوعدهم بالحل‏ (3)

قال «محمود موسى» سائق: «الركاب لم يتناولوا عن النزول في الموقف الكائن بمنطقة أبو النواس الأمر الذي يجبرنا كسائقين على المرور من خلال برك المياه ناهيك عن ضيق الطريق نتيجة تراكم القمامة على ضفة المصرف».
 
فيما طالب الأهالي بسرعة نزح تلال القمامة في أسرع وقت ممكن بمعرفة الوحدة المحلية والري.
 
ولأنهم قد وضعوا زمام الموضوع في أيدي الوحدة المحلية .
 
أجرت الشرقية توداي لقاء مع «محمد محمود» رئيس الوحدة المحلية، 
فقال : «منذ أن وطئت قدمي أول مرة لإستلام مهام عملي بالوحدة تعجبت من مشهد سير الصبيان وسط المصرف على طبقات القمامة المتراكمة بعد أن تزاحمت على جانبيه» . 
 
وأضاف : « قولتهم انا جاي علشان الزبالة ومنذ ذلك الحين وفرنا ثلاث صناديق كبيرة الحجم لتجميع القمامة من الأماكن الحيوية بالقرية ولكن الأهالي تجاهلوها تماماً حتى ألقوها في المصرف وتركتها ليشهدوا على فعلتهم وبعد أن تراكمت القمامة بالمصرف خاطبنا الري راجين التطهير فطهر فقط وترك لنا المخلفات على جنبات المصرف ومازالت الوحدة تقوم بإزالة تلك المخلفات بالمناطق الأكثر جفافاً مؤكداً أن الوحدة لا تمتلك سوى جراراً واحداً يقوم بالازلة » .
تطهير مصرف يثير جدل في شنبارة الميمونة والري يتوعدهم بالحل‏ (2)
 
وبسؤاله متى ستنتهي عمليات التنظيف، فقال : «خلال عشرة أيام بحد أقصى لأننا نعمل وحدنا من دون أي اعتبار من الري والصرف» .
 
ومن جانبه أكد المهندس «محمود السعدي» وكيل وزارة الري بالشرقية «بأنه سيتم دراسة الموضوع باعتباره ممثل للوزير بالشرقية وسيتم التواصل فوراً مع أهالي القرية والوحدة المحلية من أجل رفع كافة النفايات والمخلفات في أقرب وقت ممكن» .
 
وعلى تلك الوعود بحل المشكلة يحلم الأهالي بتلك اللحظة التي تخلو فيها القرية من تلك المخلفات فيما يعقد الري والصرف بجانب الوحدة المحلية أملهم على الأهالي بالحفاظ على المصرف .

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى