أخبار الرياضة

تعرف على سبب أزمة محمد صلاح وليفربول

تعرف على سبب أزمة محمد صلاح وليفربول
محمد صلاح

في آخر 6 مباريات خاضها فريق ليفربول، المنافس على لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لم يحرز نجمه محمد صلاح إلا هدفا واحدا فقط.

ويبدو أن محمد صلاح، هداف البريميرليج في الموسم الماضي برصيد 32 هدفا، يعاني مؤخرا من قدرته على إحراز أهداف، بحسب سكاي نيوز البريطاني.

وقالت الصحافة البريطانية أن المشكلة لا تكمن بمحمد صلاح وحده، وأن المسألة تتجاوزه لتشمل فريق ليفربول بأكمله، وأنها أعمق مما يعتقد البعض.

وكان محمد صلاح تلقى انتقادات واسعة بعد غيابه عن التهديف المباريات السابقة بداية من بايرن ميونخ وصولاً بإيفرتون الذي أضاع فرصتين أمام المرمى .

وهذه هي المرة الأولى منذ انضمام صلاح إلى ليفربول التي لا يتمكن خلالها من أحراز إلا هدف وحيد في 6 مباريات، أو لا يتمكن من إحراز أي هدف في 3 مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي.

يشار إلى أن محمد صلاح يحتل المركز الثاني بين هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الحالي، برصيد 17 هدفا، خلف نجم مانشستر سيتي سيرجيو أجويرو، الذي أحرز 18 هدفا.

ويتزامن هذا مع أداء ليفربول المتراجع مؤخرا، رغم أنه تصدر السباق لفترة 3 شهور على الأقل، لكن أداء الفريق في المباريات الست الأخيرة منحه 10 نقاط من أصل 18 نقطة ممكنة.

وأشار المعلق الرياضي، جيمي كراغر، إلى أن محمد صلاح بات يفقد الكرة بسهولة، أو أن الكرة لا تصله بالشكل المناسب، وبالتالي يبدو أنه لا يوجد تواصل جيد مع باقي أعضاء فريقه ليفربول.

كذلك يبدو أن ثقة صلاح تزعزعت في الأسابيع الأخيرة، مع أنه ليس من العدل تحميله بمفرده مسؤولية تراجع الفريق ونتائجه.

ويعتقد بعض النقاد أن ضعف أداء صلاح ناجم عن ضعف أداء الفريق بشكل عام، ولكن ذلك يحدث في وقت حرج بالنسبة للمدرب يورغن كلوب.

كذلك يشكل أداء صلاح أمام الفرق الكبيرة معضلة، إذ لم يحرز أهدافا في مبارياته أمام مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، بانتظار ما ستسفر عنه مباراتي الفريق أمام كل من توتنهام وتشلسي.

وبحسب الإحصائيات فإنه خلال مباريات ليفربول أمام الفرق الست الكبرى، وأمام إيفرتون ذهابا وإيابا، لم يحرز صلاح إلا هدفا واحدا فقط.

كما أن معدل التهديف عند صلاح تراجع من هدف كل 90 دقيقة الموسم الماضي إلى هدف كل 145 دقيقة، بالإضافة إلى تراجع نسبة أهدافه من عدد تصويباته على مرمى الخصم من 22 في المئة، إلى 18 في المئة.

وفي الوقت ذاته تراجع متوسط عدد تسديدات صلاح على المرمى خلال المباراة الواحدة بشكل لافت هذا الموسم، من 4.4 في المباراة إلى 3.4 تسديدة هذا الموسم، وهي نسبة كبيرة تقترب من 25%.

لكن رقما واحدا يبقى مع ذلك مثيرا للدهشة، باعتبار أنه يأتي على عكس كل التوقعات، ويتمثل في نسبة إهدار صلاح للفرص السهلة.

وتراجع معدل التصويب على مرمى الخصم يعاني منها الفريق ككل وليس صلاح وحده، ويثير تساؤلات منها، هل يتلقى تمريرات حاسمة مناسبة؟ أم أن المشكلة أعمق في الفريق؟

ويجمع كل المعلقين والناقدين إلى أن مسيرة ليفربول الرائعة في البطولة هذا الموسم سببها تعزيز دفاعات الفريق بلاعبين مدافعين جيدين بالإضافة إلى حارس مرمى ممتاز هو البرازيلي أليسون بيكر ، بحيث أن الفريق حافظ على نظافة شباكه في 17 مباراة، ولم يدخل مرماه إلا 15 هدفا، وهو رقم يقل بخمسة أهداف عن أقرب أحسن دفاع، وهو مانشستر سيتي.

كما أن أفضل صانعي فرص في الفريق، وهم فيليب كوتينيو وأليكس أوكلاد تشامبرلين لم يعودا متوافرين للفريق بعد رحيل الأول إلى برشلونة، وكثرة الإصابات للثاني.

أما أفضل صانع فرص حاليا فهو جيمس ميلنر بمعدل 2.1 فرصة في المباراة، مقابل 3.2 لكوتينيو، و2.1 لتشامبرلين.

ولم يتمكن الفريق من جلب بديل لكوتينيو بعد رحيله، حيث فشل في استقطاب الفرنسي ولاعب فريق ليون نبيل فقير رغم المحاولات في هذا المجال.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى